كتب أسامة صديق: تنفس أهالي محافظة أسيوط الصعداء بعد وضع أسيوط علي الخريطة السياحية منذ شهر, وازداد أملهم في مستقبل أفضل بعد الإعلان عن تسيير رحلات نيلية من القاهرة, حتي الأقصر والعكس, مما يتيح لأسيوط فرصة الترويج السياحي لها. , حيث عاشت المحافظة فترات طويلة من الحرمان بسبب الإرهاب, وتم الاكتفاء بها ترانزيت لبعض المراكب السياحية. وحول الرحلات النيلية ودورها في إحداث طفرة سياحية بأسيوط يقول محمد عليوة معد برامج بالقناة السابعة: لدي مخاوف كثيرة تتلخص في أن تكون بعض العبارات غير مؤهلة, خاصة في النقل النهري الداخلي, أما في حالة استقبال رحلات نيلية لمراكب مجهزة فأوضح أن ذلك يعود بالنفع الكبير علي أبناء المحافظة, وطالب بوجود نظام بيئي داخل تلك المراكب حتي لا يحدث تلوث نهري, كما طالب بتوفير مناخ أمني مناسب, حيث جاء الوقت الذي يكون فيه ضابط المرور في الشارع, وضابط المسطحات المائية في النيل. ومن جانبه, قال محمد حجازي مدير عام المركب السياحي( نايل بايونير) إن السياحة النيلية بأسيوط تحتاج إلي عدة مقومات أهمها تجهيز المراسي السياحية, بما يتسع لأكثر من عبارة, حيث لا يستوعب المرسي أكثر من عبارتين.