تقع محافظة أسيوط علي نهر النيل الذي يجري في ربوعها بطول 120 كيلو تقريباً وتقع عليه مدن أبوتيج من الناحية الغربية وساحل سليم من الناحية الشرقية جنوبا بالاضافة إلي مدينة أسيوط غربا وتقابلها مدينة الفتح شرقا ومن الشمال مدن ديروط والقوصية ومنفلوط كما تقع العديد من قري أسيوط علي نهر النيل مباشرة وبها العديد من المراسي للعبارات النهرية التي تربط بين القري والمراسي الصغيرة مثل مرسي الهمامية في البداري من الناحية الشرقية الذي يواجه مرسي السكساكة بمدينة طما ومرسي قرية مجريس الذي يربط بينها وبين مرسي جزيرة مجريس ومركز البداري ومرسي مدينة أبوتيج من ناحية الغرب الذي يربط بينه وبين مرسي مدينة ساحل سليم من ناحية الشرق ومرسي مدينة أسيوط من ناحية الغرب الذي يربط بينه وبين قرية الوسطة من ناحية الشرق وكذلك مرسي مدينة منفلوط من ناحية الغرب الذي يربط بينه وبين مرسي قرية المعابدة من ناحية الشرق بالاضافة إلي المراسي النهرية في مراكز ديروط والقوصية. ويوجد بمحافظة أسيوط المرسي السياحي المواجه لشارع الهلالي والذي ترابط به عبارة الفندق العائم توت وهو المؤهل الوحيد لاستقبال الرحلات النيلية الطويلة لما يتمتع به من امكانيات جيدة بالاضافة إلي المرسي السياحي الخاص بديوان محافظة أسيوط ومرسي حديقة الحيوان بأبوتيج وهما يحتاجان إلي أعمال تطوير حتي يكونا مؤهلين لاستقبال الأفواج السياحية حتي يتم وضع أسيوط علي الخريطة السياحية. أشار الباحث الأثري أحمد عوض إلي وجود مرسيين أثريين في محافظة أسيوط أحدهما يخص قصر أليكسان باسا الذي يقع علي نهر النيل مباشرة والذي تم افتتاحه عام 1914 من القرن الماضي بحضور الملك فؤاد وكان يستقبل اليخوت الملكية في ذلك الوقت بالاضافة إلي المرسي السياحي الخاص بالمعهد الديني بمنطقة الحمراء بمدينة أسيوط حيث تم افتتاحه عام 1936 بواسطة الملك فؤاد الأول وكان يستقبل المراكب النيلية وهو من المراسي النيلية بمحافظة أسيوط حيث كان يستقبل رحلات الأعيان في بدايات القرن الماضي. أوضح أن محافظة أسيوط تتمتع بشواطئ علي النيل تصل لأكثر من 140 كيلومتراً بطول المحافظة لأن النيل يجري بشكل متعرج ومن أهم الآثار القبطية التي تقع علي نهر النيل مباشرة دير مار مينا العجائبي بالجبل الشرقي بمركز أبنوب والذي تفد له الأفواج السياحية أكد ان بأسيوط أكثر من 38 موقعاً أثرياً معداً للزيارة حيث تتمتع محافظة أسيوط بآثار أربع حضارات وهي الفرعونية والرومانية والقبطية والاسلامية. ومن المزارات الفرعونية المهمة في أسيوط بداية من عصر ما قبل الثورات مروراً بالعصر الفرعوني مثل آثار الهمامية في البداري والجبل الغربي والآثار الرومانية كما يوجد حفائر مثل مقابر مير بمركز القوصية عصر قديم وحديث كما يوجد في أسيوط آثار رومانية لم يتم الكشف عنها مثل الآثار في قرية كوم أسفحت وقرية بني فيس التابعتين لمركز صدفا. ومن الآثار القبطية دير السيدة العذراء بقرية دير الجنادلة بمركز الغنايم ودير المحرق بالقوصية كما توجد منطقة منقباد الأثرية التي يقام بها مشروع تطوير الآثار وهو مشروع الحلم وبه آثار قبطية واسلامية عبارة مساجد وكنائس. ومن الآثار الاسلامية منطقة الوكايل الاسلامية التي كانت تخدم تجارة درب الأربعين وغيرها من القوافل التجارية من المغرب العربي والمشرق العربي بالاضافة إلي مسجد المجاهدين بحي غرب أسيوط. طالب الجهات المعنية بمحافظة أسيوط بضرورة تطوير المراسي السياحية حتي يتم استقبال الأفواج السياحية التي تقوم بعمل رحلات نيلية بطول نهر النيل حتي يتمكن السياح من زيارة الآثار بمحافظة أسيوط والتعرف علي معالمها السياحية.