أكد المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو أن مصلحة ناديه مانشستر يونايتد أهم من مصلحته الخاصة، وذلك بعد بداية غير ثابتة للموسم. وأصبح مورينيو فى الفترة الأخيرة مثيرا للجدل بسبب تصريحاته، والتى بدأت بالتصويب على الإدارة وحضها على التجاوب مع رغبته فى إبرام تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية (وهو ما لم يتم بشكل كاف)، وصولا الى انتقاد أداء لاعبه الفرنسى بول بوجبا. وما زاد الطين بلة، الأداء غير المستقر الذى يقدمه الفريق فى مطلع هذا الموسم، اذ حقق فوزا غير مقنع على ليستر سيتى فى المرحلة الأولى 2/1، وخسر أمام برايتون المتواضع فى الثانية 3/2. وقال مورينيو: المشجعون كانوا رائعين فى المباراتين ليس معى مباشرة، لكن مع الفريق، وهو الأمر الوحيد الذى يهم، وأضاف: فى مسيرتى لم أكن يوما أنانيا وأفكر بنفسي، لقد كنت دائما رجل النادي، هذا ما أنا عليه، أنا سعيد جدا عندما يقوم المشجعون بتشجيع الفريق، ضد ليستر يمكن القول أن الأمر كان طبيعيا لأن الفريق كان يلعب بشكل جيد ويفوز، لكن تشجيع الفريق ضد برايتون، يوم لم نلعب بشكل جيد وخسرنا المباراة، هذا يمنحك شعورا مذهلا. وتابع البرتغالى الذى يقود »الشياطين الحمر« للموسم الثالث: نريد أن نحقق الفوز طوال الوقت، نريد أن نلعب بشكل جيد طوال الوقت، لا نريد أن نرتكب الأخطاء، هذا ما نريده، نريد أسلوبا يضمن الفوز، عدم ارتكاب أخطاء دفاعية، السيطرة والفرص وتسجيل الأهداف والعودة بالنقاط الثلاث. وعقد مورينيو الأسبوع الماضى مؤتمرا صحفيا مقتضبا نفى فيه وجود خلاف مع نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذى للنادى إد وودورد، واكتفى خلاله بردود قصيرة على أسئلة الصحفيين. وفى تصريحات جديدة، أعاد مورينيو انتقاد التقارير الصحفية التى تتحدث عن خلافات فى النادي، أو أن الأمور قد تصل الى حد إقالته من منصبه.