أدانت الحكومة الفلسطينية خططا أقرتها إسرائيل لإقامة 20 ألف وحدة استيطانية فى مدينة القدس. وقال المتحدث باسمها يوسف المحمود - فى بيان صحفي - إن الخطوة تمثل «عدوانا جديدا يضاف الى دائرة العدوان المستمر على المدينة المقدسة منذ احتلالها عام 1967، ويندرج أيضا في إطار معاداة آمال السلام والأمن والاستقرار المنشود». وكانت البلدية الإسرائيلية في القدس قد صادقت أمس الأول على بناء 20 ألف وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من المدينة، تتوزع بواقع بناء 12 ألف وحدة جديدة، و8 آلاف أخرى فى إطار تجديد الأحياء القائمة فى القدس ، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية. يأتى ذلك فى وقت إختتمت فيه برام الله بالضفة الغربيةالمحتلة أعمال الدورة ال29 للمجلس المركزى لمنظمة التحرير، وسط مقاطعة واسعة لفصائل وأحزاب فلسطينية وفعاليات شعبية وشخصيات مستقلة، وأبرز الفصائل التى أعلنت عدم المشاركة، الجهاد الإسلامى، حركة حماس، والجبهة الشعبية وحركة المبادرة الوطنية. وأرجعت الفصائل تعليق مشاركتها إلى تسارع وتيرة التدهور فى أوضاع النظام السياسى الفلسطينى، والتفرد من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وعدم تنفيذ قرارات سابقة للمجلس، وإقصاء وتحجيم دور بعض الفصائل والأحزاب. وبعد يوم من بدء سريان التهدئة على حدود قطاع غزة بوساطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف، شنت قوات الإحتلال حملة إعتقالات فجر أمس شملت 21 فلسطينيا بالضفة الغربيةوالقدس المحتلتين، بينهم نشطاء في حركة حماس وزوجة نائب مقدسي مبعد، فيما طالت الاعتقالات 4 صيادين قبالة بحر غزة، وجرى نقلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بتهمة مقاومة الاحتلال واستهداف المستوطنين والتحريض. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر أن جنود البحرية الإسرائيلية فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على مراكب الصيادين قبالة بحر منطقة السودانية، قبل أن يعتقلوا أربعة صيادين كانوا على متن مركبي صيد. كما تمت مصادرة المركبين. وتم نقلهم جميعاً إلى ميناء أشدود القريب من غزة. ويأتي اعتقال الصيادين بعد يوم واحد من سماح السلطات الإسرائيلية بتوسيع منطقة الصيد في بحر قطاع غزة. وعلى صعيد آخر، تعهدت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا) بفتح مدارسها فى الشرق الأوسط فى موعدها هذا الشهر رغم العجز الناجم عن وقف التمويل الأمريكى للوكالة. وذكرت الأونروا فى بيان أن نصف مليون طالب «سيعودون إلى 711 مدرسة فى موعدها المحدد، لأن هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الحق الأساسى فى التعليم للفتيات والفتيان من لاجئى فلسطين».