أودى هجوم لحركة طالبان على موقع عسكرى أفغانى بحياة ما يصل إلى 44 من أفراد الجيش والشرطة أمس، فى حين أدى تفجير انتحارى آخر فى كابول يحمل بصمات «داعش» إلى مقتل 48 شخصا على الأقل، مع استمرار موجة العنف الدامى فى أنحاء أفغانستان. وقال مسئولون محليون فى إقليم بغلان الشمالى إن ما لا يقل عن تسعة من أفراد الشرطة و35 جنديا لقوا مصرعهم فى الهجوم الذى وقع فى وقت مبكر من صباح أمس، وهو الأحدث فى سلسلة هجمات أسقطت عشرات القتلى فى صفوف قوات الأمن فى أنحاء البلاد. وفى وقت لاحق، بدد هجوم انتحارى على مركز تعليمى فى منطقة أغلب سكانها من الشيعة غربى كابول الهدوء النسبى الذى شهدته العاصمة الأفغانية على مدى أسابيع، وتسبب الهجوم فى مقتل 48 شخصا على الأقل وإصابة 67. ولم تعلن أى جهة على الفور مسئوليتها عن تفجير كابول، لكن الهجوم يحمل بصمات تنظيم «داعش» الذى نفذ هجمات سابقة كثيرة على أهداف للشيعة. وأصدرت حركة طالبان بيانا تنفى فيه مسئوليتها.