أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بإنشاء مركز إعلامى لمجلس الوزراء، يكون مقره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمجلس. وأكد مدبولى أن الحكومة تولى ملفات التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، وإبراز الجهود فى مختلف القطاعات، وتوضيح الحقائق، والرد على الشائعات، أهمية كبيرة، وهناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة توضيح الحقائق للمواطنين، من خلال وسائل الإعلام، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة فى ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من حروب الشائعات والفتن، التى تستدعى ضرورة التصدى لها، ومواجهتها. هانى يونس - د. نعايم سعد زغلول ويتولى المركز الإعلامي، طبقا للقرار، القيام بعدد من المهام والأنشطة التى تهدف لتحقيق التواصل الفعال بين الحكومة بجميع أجهزتها ووسائل الإعلام المختلفة، من خلال توضيح الحقائق للرأى العام، ودحض الشائعات حول مختلف القضايا والموضوعات فى إطار من الشفافية والمصداقية، كما يتولى المركز الإعلامى أيضاً مهام عرض إنجازات وأنشطة الحكومة للمواطن المصرى بصورة إعلامية مبسطة وشاملة، مع توضيح جهود الحكومة لحل مشكلات المواطنين، وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن المصري. ونص قرار رئيس مجلس الوزراء على أن تتولى الدكتورة نعايم سعد زغلول رئاسة المركز، ويتولى هانى يونس المستشار الإعلامى لرئيس مجلس الوزراء، الإشراف العام على جميع أعمال المركز. وفى سياق متصل يواصل مجمع البحوث حملته التوعوية التى أطلقها فى كل محافظات الجمهورية لمواجهة الشائعات والتحذير من خطرها الذى يؤثر سلبيا على الفرد والأسرة والمجتمع. وقال الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام للمجمع، إنه تم دعم الوعاظ بمجموعة من المحاور المهمة لمناقشتها أثناء الحملة والتى تدور حول أنواع الشائعات التى تهدد استقرار المجتمع، والمخاطر المدمرة التى تسببها تلك الشائعات والهدف من إطلاقها فى المجالات الحيوية المختلفة.