دفعت القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية الى محافظة السويداء جنوب البلاد لاستعادة بادية السويداء من تنظيم «داعش». وقال مصدر فى الدفاع الوطنى التابع للقوات الحكومية السورية : «وصل مئات العناصر معززة براجمات ومدفعية الى ريف الشرقى على خط المواجهة مع تنظيم داعش، بعد تمهيد جوى من قبل سلاح الطيران على مواقع مسلحى داعش فى المواقع الجبلية التى يتحصن بها فى عمق البادية «. ويسيطر تنظيم داعش على 50٪ من بادية السويداء ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسى فى المناطق الوعرة منها.وفى الوقت نفسه، بدأت القوات الحكومية السورية القصف المدفعى على بلدة اللطامنة فى ريف حماة الشمالى الخاضعة لسيطرة المعارضة. وأوضح قائد عسكرى فى جيش العزة التابع للجيش السورى الحر: «قصفت القوات الحكومية المتمركزة فى معسكر جورين براجمات الصواريخ طريق العنكاوى بريف حماة الشمالى الغربي، وسط اشتباكات عنيفة بين مقاتلى جيش العزة والقوات الحكومية على جبهة المشاريع فى منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي». وقالت مصادر اعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية: «قصفت القوات الحكومية بالمدفعية وبالصواريخ مواقع وتحركات مسلحى المعارضة فى سهل الغاب فى ريف حماة، ومقرات للمسلحين فى جسر الشغور مما ادى لوقوع قتلى وجرحى فى صفوفهم». وفى نيويورك: أكد فرحان حق متحدثا باسم الأممالمتحدة أن قوات حفظ السلام الدولية عادت إلى جزء من منطقة عازلة بين سوريا وبين مرتفعاتها المحتلة بالجولان والتى تحتلها إسرائيل ،لأول مرة منذ ستة أعوام. وقال حق، إن القوة المعروفة باسم قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك «تنفذ عودة تدريجية» للمنطقة.