نجح رجال الأمن بالقاهرة فى كشف غموض واقعة قتل رجل أعمال عثر عليه مقتولا داخل شقته بكورنيش المعادي، حيث تبين أن سائقا سابقا لديه استعان ب 2 آخرين لارتكاب الجريمة وسرقوا كاميرات المراقبة لطمس جريمتهم وتمكنت الشرطة من ضبطهم . وكان قسم شرطة دار السلام قد تلقى بلاغا من الأهالى بوجود شخص متوفى داخل شقة بعقار بكورنيش النيل ، وتبين أن الجثة لرجل أعمال 70 عاما وعثر عليه مقيد اليدين والقدمين ومصابا بنزيف دموى بالوجه والرأس وعثر بجوار الجثة على عصا خشبية «عكاز» خاص بالمجنى عليه وبها آثار دماء وأخرى مكسورة وتبين سلامة جميع المنافذ،و اختفاء كاميرات المراقبة المثبتة على باب الشقة. وفور إخطار اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة وجه بتشكيل فريق بحث تم التوصل من خلاله إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سائقين و»حدادا» تم ضبطهم . واعترف المتهمون بارتكاب الواقعة وأقر احدهم أنه نظراً لسابقة عمله كسائق طرف المجنى عليه منذ حوالى عامين وعلمه باحتفاظه بمبالغ مالية كبيرة بمسكنه ، اختمرت فى ذهنه فكرة سرقته بالإكراه وفى سبيل ذلك استعان بالمتهمين لتنفيذ مخططه، حيث أعدوا ملابس نسائية « نقاب « وتوجهوا لمحل إقامة المجنى عليه مستقلين سيارة وارتكبوا الجريمة وسرقوا أموالا ومجوهرات ولاذوا بالهرب.