مسلسل السقوط ما زال مستمرا..

«القطار 982» يخرج عن القضبان فى كوم أمبو

* رسلان : أولوية مطلقة لدعم منظومة الأمن والسلامة
ما زال مسلسل خروج القطارات عن القضبان مستمرا.. فبعد حادث المرازيق بالجيزة الذى خرج فيه القطار 986 عن مساره قبل ايام جاء القطار 982 ليخرج عن القضبان بمحطة سلوا فى مركز كوم امبو بأسوان رغم ان الحادث مر بسلام ولم يشهد ضحايا الا انه تسبب فى ارتباك حركة القطارات وتأخير المواعيد على خط القاهرة الصعيد .
وانتقل إلى موقع الحادث المستشار خميس عيد المحامى العام لنيابات أسوان وفريق من النيابة لمعاينة للقطار الذى خرج عن القضبان وسماع اقوال الشهود .
وأعلن اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان عن تشكيل مركز عمليات ميدانى بموقع الحادث برئاسة اللواء هانى محمود السكرتير العام للمحافظة وعضوية جميع مسئولى الجهات المعنية لإدارة الأزمة واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للسيطرة على تداعيات الحادث حيث إنه بالتنسيق مع مسئولى وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية تم على الفور الاستعانة بونش رافع من محطة الأقصر لرفع العربات التى خرجت عن القضبان، كما تم الدفع ب 17 سيارة إسعاف للتعامل مع الحالات المصابة والتى وصلت إلى 6 حالات وقد تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى كوم أمبو المركزى حيث تلقوا العلاج اللازم وتم خروجهم بعد تماثلهم للشفاء، كما وجه مجدى حجازى بسرعة توفير العدد الكافى من وسائل النقل البديلة من أتوبيسات وغيرها للاستعانة بها لنقل الركاب من أسوان ودراو وكوم أمبو إلى إدفو والعكس وذلك لحين الانتهاء بالكامل من رفع العربات التى خرجت عن القضبان وعودة حركة القطارات إلى طبيعتها .
فى أول تصريحات للمهندس أشرف رسلان بعد توليه رئاسة السكة الحديد قال اننا سنركز خلال المرحلة المقبلة على التوسع فى المنظومة والسلامة لتأمين حركة القطارات والحد من الحوادث لحماية أرواح المسافرين .
واعتذر رسلان عن الحوادث التى شهدتها السكة الحديد والتى أدت إلى ارتباك الحركة وتأخير وصول سفر الركاب، مؤكدا ان المرحلة المقبلة سوف تشهد نهضة غير مسبوقة فى هذا المرفق حيث يتم العمل بالتوازى بين تحديث وتجديد شبكة القضبان والاشارات الإلكترونية والعربات، بالاضافة إلى الجرارات حيث من المتوقع ان يتم قريبا حسم اكبر صفقه لتزويد الهيئة ب 1300 عربة مكيفة وعادية.
واضاف انه رغم صعوبة الاوضاع الحالية فإنه يطمئن المواطنين ان المسئولين عن هذا المرفق سيواصلون الليل بالنهار ويبذلون الجهد للنهوض به.