حقق نادى يوفنتوس الإيطالى خلال الأيام الأولى لوجود اللاعب البرتغالى كريستيانو رونالدو ضمن فريقه، وقبل أن يشارك فى أى مباراة، مكاسب مادية تزيد على ضعف ما دفعه مقابل انتقال اللاعب من ريال مدريد. أكبر المكاسب كانت فى البورصة، حيث ارتفع سهم يوفنتوس من 0.69 يورو إلى 0.90 يورو لترتفع بذلك القيمة السوقية للنادى من 640 مليون يورو إلى 844 مليون يورو، أى بقيمة 204 ملايين يورو. إضافة إلى ذلك فقد باعت متاجر النادى 520 ألف نسخة من قميص رونالدو الذى يحمل الرقم 7 بقيمة 54 مليون يورو. وبذلك يكون النادى قد حقق مكاسب مباشرة قيمتها 258 مليون يورو مقابل 100 مليون يورو دفعها النادى مقابل انتقال رونالدو إليه لمدة 4 سنوات. وهذا المبلغ لا يغطى فقط قيمة الانتقال بل يكفى أيضا لتغطية راتب رونالدو البالغ 30 مليون يورو سنويا ويتبقى للنادى بعد ذلك 38 مليون يورو مكسبا صافيا. وعلى صعيد شعبية النادى على صفحات التواصل الاجتماعى ارتفع عدد المتابعين لحساب النادى على انستجرام 1.4 مليون متابع جديد فور وصول رونالدو، ليصل إلى 11.7 مليون متابع. وارتفع عدد المتابعين لحساب النادى على تويتر بمقدار 1.1 مليون ليصبح 6.13 مليون متابع، مقابل نصف مليون معجب جديد للفريق على حساب فيسبوك وصولا إلى 33.2 مليون. الأرقام السابقة تؤكد من جديد حقيقة غائبة عن كثير من الأندية المصرية وهى أن كرة القدم صناعة هدفها تحقيق الأرباح المادية وأن المشاركة فى البطولات ليست إلا جزءا من هذه المنظومة. [email protected] لمزيد من مقالات سامح عبدالله