شاكر: سنصل إلى مستوى الخدمة العالمية مع نهاية تطوير الشبكات

* اليوم.. افتتاح 14 مشروعا جديدا من خطة الكهرباء
* محطات البرلس والعاصمة الإدارية وبنى سويف أنجزت بمعدلات أداء قياسية
يفتتح اليوم 14 مشروعا تشمل عددا من محطات الكهرباء العملاقة وعددا من محطات الطاقة المتجددة، وجزء من خطة تدعيمات شبكة الكهرباء على مستوى الجمهورية خاصة فى منطقة الصعيد، لتحقق وزارة الكهرباء إنجازا جديدا، تقترب معه شبكة الكهرباء المصرية من تحقيق رقم عالمى جديد فى توفير الطاقة لجميع الاحتياجات المحلية وأيضا لكل المشروعات المستقبلية بل وتوفير فائض طاقة هائل لتصديره لشبكات الربط الدولية المزمع إنشاؤها خلال الفترة المقبلة.
وتبدأ الافتتاحات اليوم من العاصمة الإدارية للمحطات الأكبر على مستوى العالم فى مدن العاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف والبرلس، جرى إنشاؤها فى زمن قياسى بعد طرحها خلال المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى شرم الشيخ عام 2015، وتم توقيع عقودها نفس العام، تم خلالها تركيب 24 توربينا غازيا من طراز H-Class.
وحققت وزارة الكهرباء بالتعاون مع الشركة الألمانية وشركائها المحليين عددا من الأرقام القياسية على مستوى العالم خلال فترة الإنشاءات، عمل فيها 24.600 عامل وموظف، 95% منها عمالة محلية، وفى بداية مرحلة إنشاء المحطات الثلاث العملاقة شهدت 3 ملايين و750 ألف متر مكعب من أعمال الحفر، وأكثر من 4 ملايين متر مكعب من الردم، واستخدام 875 الف متر مكعب من الخرسانة و78 ألف طن من الهياكل الحديدية، ومد 6 ملايين و800 ألف متر كابلات..الأرقام السابقة تشير إلى تحقيق إنجازات هائلة لتدعيم قدرات مصر من الطاقة تبلغ 14.4جيجا وات، وحسب تصريحات سيمنس الألمانية، توفر تلك القدرات طاقة كهربائية ل45 مليون مواطن مصري، بزيادة قدرها 45% من قدرات الكهرباء فى مصر.
كما يتم أيضا افتتاح عدد من محطات الطاقة المتجددة وتتضمن 3 محطات رياح فى منطقة جبل الزيت. كما سيتم إطلاق عدد من مشروعات تحويل المحطات الغازية إلى دورة مركبة دون استخدام وقود وهى المرحلة الثانية من محطة كهرباء غرب أسيوط، وغرب دمياط والشباب. وافتتاح 4 محطات محولات عملاقة جهد 220 كيلوفولت لنقل الطاقة بمنطقة بنبان فى أسوان، وافتتاح محطات محولات بدر، ووادى النطرون وخط نقل كهرباء «مغاغه - بنى سويف» ، وهو من الخطوط الجديدة لتدعيم محافظات الصعيد.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، أن المفاوضات مع شركة سيمنس الألمانية، لبناء المحطات الثلاث، كانت فى البداية لإضافة 13 ألفا و200 ميجاوات، إلا أنه طلب أن تعطى المحطات كامل طاقتها فى ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف والتى يحدث معه انخفاض فى قدرات المحطات، وقام الجانب الألمانى بإضافة وحدات توليد بقدرة 1200 ميجاوات كاملة، بقيمة 600 مليون يورو، دون إضافة أية أعباء مالية جديدة على مصر.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء ينفذ مشروعات حالية بقيمة 361 مليار جنيه، أما إجمالى قيمة المشروعات التى يتم تنفيذها فى الوقت الحالى وكمشروعات مستقبلية لتدعيم مشروعات الربط مع دول الجوار وتصدير فائض القدرات المتاح لدى مصر تبلغ قيمتها 515 مليار جنيه.
وأشار إلى أن الوزارة ستنتهى خلال العام المقبل من تطوير شبكتى النقل والتوزيع، مؤكدا أننا ما زلنا فى الوقت الحالى لم نصل إلى المستوى العالمى فى جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، خاصة فى محافظات الصعيد، وسنحقق العالمية فى مستوى شبكات الكهرباء مع نهاية خطة التطوير التى ينفذها القطاع حاليا.