الحمد لله أتي شهر رمضان الكريم علي شعب مصر وأشقائها العرب والعالم الإسلامي بمزيد من كرمه ورحمته لحسن عبادته وتقواه.. ونسأله ان يخفف عنا معاناة الانفلات الامني والاخلاقي وعدم الاستقرار.. بعد ان تهنا جميعا في ضروب السياسة وأنفاقها المظلمة بلا نهاية. فعلينا جميعا ان نعمل بأيدينا, وان نرفض زراعة اي صنف او فصيل من الاشواك المملوءة بالآلام والغم والسخط والشعور بالقهر, فالوطن وطننا, جميعا نحن المصريين( مسلمين ومسيحيين) وليس لفصيل أو جماعة, وعلينا السعي وعلي الله الايجاب. علي المتخصصين العمل علي توفير وتنوع مصادر الطاقة الكهرباء والغاز والسولار حيث يعلم الجميع بلا جدال أن الطاقة هي عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والزراعية والتعليمية والموارد والمياه.. وهي عبء مالي وخدمي يقع علينا جميعا, وهو في حاجة إلي ترشيد( ما يحتاجه البيت يحرم علي الجامع). وتوفير رغيف العيش.. العيش الصالح للاستخدام الآدمي وحتي لايصبح غذاء للمواشي والدواجن والعمل علي تحسين تداوله, والتخزين بالصوامع الحديثة, واستنباط سلالات وفيرة الغلة, واستخدام اساليب التصنيع المطور بما يعود بالنفع علي المواطن والاقتصاد القومي. التخطيط العلمي لصناعة وسائل النقل.. وصناعة الطرق الحديثة والمطورة الملائمة لسلوك المواطن وطبيعة عمله مع مراعاة النظم العالمية في ادارة المنظومة من خلال حلول حاسمة وقوانين حازمة لمنظومة النقل المتكامل بين الوسائل البرية والبحرية والنهرية الجوية, مع تطوير الموانئ بأنواعها لخدمة المواطنين والسياحة والتجارة البينية والداخلية والاستفادة من موقع الوطن الجغرافي الذي وهبه الله لمصر. بشفافية.. علينا ادارة النفس في منظومة جماعية لتحقيق المصلحة الخاصة في اطارها المجتمعي لتعم بالقيم الاخلاقية الحاكمة والمسئولية الواجبة للاستمرار والتقدم, بعيدا عن فوضي المفاهيم العشوائية والتخبط بين متناقضات المدعين وهواة الوعظ والارشاد ودكاكين حقوق الانسان وتجار الإعلام والفضائيات والمتشدقين ببرنامج النهضة الغائب عنها آليات حفظ الله مصر وشعبها العظيم بكل طوائفه وفئاته. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم