مارتينيز: فعلنا كل شىء فى الكرة ونستحق العودة بميدالية ساوثجيت: فخور بفريقى وعلينا أن ندرك أين نوجد بات روبيرتو مارتينيز المدير الفنى لمنتخب بلجيكا أسعد من فى ملعب المباراة بعد تخطى المنتخب الانجليزى والفوز بالميدالية البرونزية للمرة الأولى فى تاريخ المنتخب، وقال عقب اللقاء «إنها مباراة مهمة جدا لأنك تنقل مشاعرك إلى بلدك بعد ذلك، نغادر بشعور الفوز وبميدالية برونزية تاريخية ستترك بصمة فى كرة القدم البلجيكية، الأمر صعب جدا عندما تخسر فى نصف النهائى بهامش صغير، من الصعب إعادة التركيز على المباراة التالية، لكننا قمنا بذلك بشكل جيد جدا. وأضاف المدير الفنى لمنتخب بلجيكا «نجح اللاعبون بالفعل فى اعتبار كل مباراة فرصة، وهذا هو السبب الذى مكننا من الحفاظ على نظافة شباكنا امام انجلترا والفوز بالمركز الثالث، كانت بطولة صعبة جدا، لم تكن هناك مباراة سهلة. ان يكون لديك 10 هدافين مختلفين، وان تنجح فى قلب تأخرك بهدفين امام اليابان (ثمن النهائي) الى فوز، ثم تطيح بالبرازيل». وأضاف «لقد كتبنا التاريخ لأنها المرة الأولى التى تنهى فيها بلجيكا المونديال فى المركز الثالث، أنا فخور جدا باللاعبين، أعتقد أننا سنكون أفضل فى غضون عامين. مازلنا حزينين لأننا خسرنا فى الدور نصف النهائي، لكننا كنا جيدين جيدا بعد ثلاثة أيام وفزنا بهذه المباراة. الآن، الأهم هو التطلع إلى المستقبل. وأتمنى أن يكون المستقبل أفضل من اليوم. من الجيد دائما اللعب ضد الأصدقاء، والأشخاص الذين يلعبون معنا دائما (فى الأندية)، ولكن أهم شيء هو الفوز، وقد حققناه». فى حين دافع جاريث ساوثجيت المدير الفنى لمنتخب انجلترا عن منتخبه قائلا: «اعتقدت أنه من المهم إخبار اللاعبين اننى كنت فخورا بما فعلوه، والأخذ فى الاعتبار إلى أى مرحلة وصلوا. لم نفز بمباراة فى الادوار الاقصائية منذ 10 سنوات مع فرق أكثر خبرة من هذا الفريق، لكننا نحتاج أيضا إلى أن نكون مدركين أين نوجد. وعلينا ألا ننسى أننا بين الأربعة الأوائل، التجربة والفرحة التى عشناهما مهمتان للاعبين كما أن هناك الكثير لنتعلمه، سواء فى الانتصارات أو الهزائم. علينا الآن أن ننظر إلى المستقبل تنتظرنا مباريات مهمة فى الخريف. وقال جاريث: «تغير أداء الفريق فى الشوط الثانى ولعبنا بشكل جيد حقا، وفرضنا سيطرتنا عليهم خلال نصف الساعة الأولى بسبب الضغط الجيد، وبالتأكيد ان هدفهم الثانى قتلنا فى الوقت الذى كان من الصعب علينا خوض مباراة لمدة 120 دقيقة ونحصل بعدها على يومين فقط لاستعادة اللياقة. نشعر بخيبة أمل لعدم تحقيقنا الفوز، ولكنها وسيلة للتعلم، للتقدم سنحاول أيضا الوصول إلى الدور نصف النهائى والنهائى بعد عامين فى كأس اوروبا، حيث ستقام المباريات الأخيرة فى لندن، وهو ما نسعى اليه فى الفترة المقبلة.