أكد المهندس محمود الشامى رئيس رابطة الأندية المحترفة أن الأندية تنازلت عن الحقوق الإعلانية فى المؤتمرات الصحفية مقابل أن يتولى الاتحاد تسمية دورى الموسم الجديد وقررنا أن يكون مسمى الدورى باسم إحدى شركات المحمول. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد امس بمقر اتحاد الكرة على هامش ورشة العمل التى نظمها المكتب التنفيذى لرابطة الأندية المحترفة حول تراخيص الأندية المحترفة انه سيتم إعلان لائحة العقوبات للموسم الجديد وموعد بداية الدورى خلال 48 ساعة وسيتم الكشف عن جميع التفاصيل وجدول المسابقة خلال تلك الساعات المقبلة. وأشار الشامى الى عقد اجتماع مغلق خلال الايام المقبلة من أجل مناقشة استمارة حضور الجماهير وإقرارها والبدء فى خطوات عودة الجماهير. وكشف رئيس رابطة الأندية المحترفة عن وضع معايير لتنظيم المباريات وإصدار معايير السلامة بالاستادات أسوة بأسلوب تنظيم لقاءات الدوريات الأوروبية وتكليف عناصر الخبرة بالأندية بمسئولية تنظيم المباريات والاستعانة بالتكنولوجيا والشركات المتخصصة فى التنظيم وفقًا للوائح المسابقات. من جانبة صرح اللواء ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وعضو لجنة الاندية المحترفة بأن هناك لغطًا كبيرا فى الفترة الحالية عن طبيعة عمل الرابطة وهى جزء لا يتجزأ من اتحاد الكرة، إلا أن الاتحاد منح بعض الصلاحيات للرابطة وأن تشكيلها ليس ضعفاً من مجلس الجبلاية ولكنه تعبير عن ثقة المجلس فى نفسه. وأضاف سويلم فى ورشة عمل تراخيص الأندية التى تضمنت عرض تحليل لأداء اللاعبين والفرق باستخدام التكنولوجيا بحضور مندوبى الأندية أنه لا يوجد مجال للصراع بين الرابطة واتحاد الكرة لأن الجبلاية صاحب قرار تشكيل الرابطة ومنحها حق إدارة المسابقة الأهم وهى الدورى العام وان اتحاد الكرة سلم للرابطة بطولة الدورى الممتاز الموسم الماضى وانتهى بنهائى بطولة كأس مصر التى شهدت حضور 10 آلاف متفرج بالرغم أن الجميع تهكم على السماح بدخول 300 أو 500 مشجعا مؤكدًا أن الهدف من عودة الجماهير هو الوصول فى نهاية الموسم المقبل لحضور 50% من سعة الملاعب خاصة أنه سيكون من غير المقبول دخول الملعب دون تذاكر. وأكد المدير التنفيذى للاتحاد أنه لا حديث عن تكافؤ الفرص هذا الموسم فيما يتعلق بالجماهير، مشيرا الى أن النادى صاحب الملعب سيكون له 2000 تذكرة و200 للضيف وأنه فى حال زيادة عدد الجماهير الدورى الثانى لن يكون هناك مجال للحديث عن تكافؤ الفرص.