أفادت مصادر ليبية أن ميليشيات بمدينة مصراته وغيرها من المدن بغربى البلاد دفعت بتعزيزات إلى مدينة سرت الساحلية، وسط توقعات بشنها لهجوم على الموانى النفطية فى خليج السدرة القريبة، فى محاولة لاستعادتها من قبضة الجيش الوطنى الليبي. وقالت مصادر فى مصراته ل «سكاى نيوز عربية» إن مسلحى الميليشيات بدأوا فى نقل آليات ومعدات عسكرية برا وبحرا من المدينة باتجاه سرت، القريبة من خليج السدرة. ويأتى هذا التطور بعد 10 أيام على استلام المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة المؤقتة فى بنغازى الموانى والحقول فى منطقة الهلال النفطى من الجيش الوطنى الليبي.وكان الجيش الوطنى سلم الموانى، بعدما تمكن فى يونيو الماضى من طرد ميليشيات متطرفة هاجمت موانى المنطقة النفطية، وقاد هذه الميليشيات إبراهيم الجضران. وفى مقابل حشد ميليشيات مصراته، كلف الجيش الوطنى الليبى عددا من قواته بتأمين المنطقة الوسطي، حيث تقع منطقة الموانى النفطية، بعد الانتهاء من تحرير مدينة درنة الساحلية شرق البلاد من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي. وسبق حشد ميليشيات مصراته، إعلان محسوبين على الميليشيات المتطرفة فى ليبيا وجماعة الإخوان الإرهابية نية السيطرة على الموانى النفطية. واعتبر عضو ما يسمى المجلس الأعلى للدولة، أبوالقاسم دبرز أن الجهة القادرة بالفعل على «حماية قوت الليبيين» هى ميليشيات «البنيان المرصوص». وعلى صعيد آخر، أكد أحمد سلطان، الناطق باسم كتيبة «سبل السلام» التابعة للجيش الليبى ، تحرير ثلاثة مواطنين من مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا كان قد تم اختطافهم قبل يومين من جانب عصابات تشادية. وقال سلطان ل»بوابة الوسط»الليبية أمس إن» دوريات تابعة للكتيبة خرجت لتعقب الخاطفين وبعد رصدهم داخل الحدود التشادية فى جبل كلجنا، اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة ونتج عنها تحرير المخطوفين الثلاثة، ومصادرة سيارة مسلحة تابعة للعصابات التشادية».