فى تعارض واضح مع التوجه الأمريكى السابق، أكد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى أنه لن يضع جدولا زمنيا للمفاوضات من أجل نزع السلاح النووى فى كوريا الشمالية، بالرغم من تصريحات سابقة لمسئول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية قال :إن واشنطن ستقدم قريبا جدولا زمنيا إلى بيونج يانج، متضمنا «مطالب محددة». وفى محادثة تليفونية مع شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، قال بومبيو إنه يريد أن يرى استمرار التقدم نحو نزع السلاح النووى الكورى الشمالي، وإن الإدارة ستقيم من حين لآخر مدى جدية بيونج يانج فى التخلى عن برنامجها النووي. وأضاف: «لن أضع جدولا زمنيا لذلك سواء كان شهرين أو ستة أشهر، نحن ملتزمون بالتحرك للأمام لنرى إن كنا نستطيع تنفيذ ما يريد أن يحققه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون». وفى غضون ذلك، وصل جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكى إلى بكين، فى أول زيارة له إلى الصين على أمل التوصل إلى تعاون عسكرى بينما يزداد التوتر الأمنى بين الدولتين العظميين.وصرح ماتيس: «أعتقد أن السبيل لتناول القضايا بين أمتينا هو أولا عبر إقامة حوار استراتيجى شفاف: كيف يرى الصينيون تطور العلاقة معنا وكيف نرى نحن تطورها». وعلى وقع تصعيد تجارى بين البلدين وقلق واشنطن إزاء نشر بكين أسلحة على جزر متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبي، أعلن ماتيس أنه سيحاول إيجاد مواضيع ذات اهتمام مشترك للطرفين بما فى ذلك إقناع كوريا الشمالية بالتخلى عن ترسانتها النووية. ومن المقرر أن يلتقى ماتيس نظيره الصينى وى فينجى للمرة الأولى إلى جانب مسئولين كبار آخرين «للإطلاع على مواقفهم».وفى بيان قبل زيارته، صرح رين جوكيانج المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية بأن عليهم «العمل معا لتكون العلاقة العسكرية الثنائية عامل استقرار مهما فى العلاقات بين البلدين».