قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جندياً سورياً واحدا علي الأقل قتل وأصيب 7 آخرون بجروح في غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن علي موقع عسكري جنوب شرق صحراء تدمر وسط سوريا، متوقعاً زيادة عدد القتلي لوجود جرحي بحالات خطرة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن النقطة العسكرية التي تم استهدافها تبعد 20 كلم عن قاعدة «التنف» حيث يقيم التحالف قاعدة عسكرية. غير أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) نفت حصول أي ضربة من جانبها، وقال المتحدث باسم البنتاجون الميجور أدريان رانكين-جالوي في تصريحات أمس أن «مقاتلي مغاوير الثورة «فصيل سوري مدعوم من الولاياتالمتحدة» ومستشاري التحالف في منطقة فض الاشتباك قرب التنف تم استهدافهم من جانب قوة معادية لم يتم تحديدها تتمركز خارج منطقة فض الاشتباك». وأضاف المتحدث أن المقاتلين المدعومين أمريكيا ومستشاري التحالف ردّوا بإطلاق النيران دفاعا عن النفس. علي صعيد متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري أسقطت براميل متفجرة علي مناطق تسيطر عليها المعارضة شرقي درعا جنوب غرب البلاد في أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة منذ عام.