تحولت ساحة دار الأوبرا الى كرنفال فنى أحتفالا باليوم العالمى للموسيقى شهده مئات الجماهير وانطلقت الفعاليات بعرض للفنون الشعبية والطبلة الصعيدى والمزمار والربابة تعبيرا عن الموسيقى التراثية والشعبية المصرية والتى طافت فى جميع ارجاء الاوبرا، بعدها بدأ الاحتفال الذى اخرجه حازم طايل على مسرحين تم تشييدهما فى ساحة الأوبرا ، واستهلت بفقرة موسيقية لفصل الجيتار تضمنت مجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية الاسبانية والعالمية والتى تم تأليفها لآلة الجيتار وأكد اطفال وشباب العازفين فى فصل العود انهم الحراس على التراث الموسيقية بعد ان ابهروا الجمهور بقدراتهم الفائقة فى العزف على آلة العود وفى حالة مماثلة نجح المتدربون فى فصل القانون ان يعلنوا عن جيل جديد من العازفين المهرة بعد ان قدموا انفسهم للجمهور فى مقطوعات من التراث الموسيقى لكبار الملحنين وتمكن اطفال فصل البالية من خطف الاضواء عندما تألقوا فى تقديم اوبريت الليلة الكبير كباليه وتميز اداؤهم بالتناغم الحركي، وكان مسك الختام كورال اطفال وشباب المركز الذين ابدعوا فى الغناء بفاصل من الاغانى الوطنية التى الهبت حماس الجماهير ورددوها معهم.