أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ربط المستشفيات الجامعية بما فيها من أسرة رعاية مركزة وحضانات وغيرها بمستشفيات وزارة الصحة عبر الخط الساخن 137، بالإضافة الى التنسيق الكامل بين الوزارتين فى جميع المجالات، لإنهاء قوائم الانتظار فى مستشفيات الجمهورية. جاء ذلك، خلال اجتماعهما أمس لإنهاء قوائم الانتظار فى مستشفيات وزارة الصحة، والتأمين الصحى، والجامعية، فى عمليات جراحات القلب، وقسطرة القلب، ومفاصل العظام، وزراعة القوقعة للاذن، والمياه البيضاء، وارتفاع ضغط العين، فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية، لإنهاء قوائم انتظار المرضى للعمليات الجراحية بجميع المحافظات. واستعرضت وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالى لكل المرضى بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، ووجهت بوضع خطة عاجلة لتوفير كل التجهيزات والمستلزمات الطبية المطلوبة لإنهاء قوائم الإنتظار سواء على المستوى العاجل القريب والمتوسط والبعيد. وأكدت وزيرة الصحة والسكان تخصيص كل امكانات الوزارة للمستشفيات الجامعية، مشيرة الى اننا منظومة واحدة نخدم مريضا مصريا واحدا. وقالت هالة زايد إنه بهذه الطريقة سيتم مشاركة أسرة الرعاية المركزة والحضانات الموجودة بالمستشفيات الجامعية الى منظومة مستشفيات وزارة الصحة ومشاركتها منظومة مستشفيات الإحالة، للتسهيل على كاهل المريض. وأعلنت هالة زايد، أن الوزارة ستعمل على التسجيل السريع للمنتجات الدوائية الجديدة الناتجة عن البحث العلمى وتسجيلها سريعاً «Fast Track» بالإدارة المركزية للصيدلة تحفيزاً لابتكارات وأبحاث الشباب العلمية الجديدة. وتناول الاجتماع الاهتمام بمعايرة الأجهزة، حيث تم الاتفاق على أن تتولى كلية الهندسة بجامعة القاهرة الاشراف الفنى والتشغيلى على مركز معايرة الأجهزة بمستشفى معهد ناصر مع تحمل وزارة الصحة التكلفة بالإضافة إلى مركز جامعة القاهرة، فضلاً عن اجراء حملات التوعية الصحية للمجتمع بالخدمات الصحية المقدمة. ووجهت وزيرة الصحة والسكان، بتكوين فريق عمل مكون من 3 استشاريين من مختلف التخصصات على أن يكون احدهم من أساتذة الجامعات المصرية، بهدف وضع أداة لتقييم جاهزية المستشفيات التى تقدم الخدمة للمرضى المؤجلين فى قوائم الانتظار، للوقوف على أسباب التأجيل وتفاديها بشكل مستديم. كما وجهت أيضا، بالعمل على إنهاء قوائم انتظار المرضى لعمليات قسطرة القلب تحديداً خلال أسبوع، بالتعاون مع الجامعات المصرية وبالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى ومن ضمنهم (فريق الدكتور مجدى يعقوب)، إذ سيجرى تدشين موقع إلكترونى لتسجيل المرضى المؤجلين دخولهم للعمليات، ضمن مشروع التعاون بين الوزارتين لحل مشكلات قوائم الانتظار. وكلفت هالة زايد، المهندس وائل شحاتة مسئول ميكنة منظومة التأمين الصحى الجديدة بإنشاء نظام مميكن لتسجيل المرضى المؤجلين دخولهم للعمليات، حتى يتثنى للمريض الدخول بنفسه على الموقع الإلكترونى من خلال رقمه القومى والهاتف الشخصى، مما سيسهم فى حل هذة المشكلات، ومعرفة سبب التأجيل ومحاسبة المقصريين المتسببين فى ذلك، حيث سيتم ربط هذا النظام مركزياً بالوزارة، كما سيتم التتبع العشوائى لأسباب تأجيل المرضى، كنوع من المراقبة، للحد من حدوثها مرة أخرى. من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى استعداده الكامل للتعاون مع وزارة الصحة مشيرا إلى أنه سيمد وزارة الصحة بالأطقم الطبية التى تحتاجها الوزارة. وفى النهاية قالت زايد «إننا جميعاً نعمل فى منظومة واحدة متكاملة تعمل على خدمة المريض المصرى دون تفرقة».