كتب- سمير السيد : في أول بيان سياسي يصدره, وصف حزب' الدستور' الذي دعا إلي تأسيسه الدكتور محمد البرادعي, قرارت الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستور المكمل و'إستعادة هيبة الهيئات المنتخبة وأحقيتها في إدارة البلاد دون تدخل الهيئات والمؤسسات غير المنتخبة وإنهاء دور المجلس العسكري', بأنه خطوة علي الطريق. وأبدي الحزب في أول بيان له أمس قلقه البالغ إزاء' تركيز سلطة الدولة التنفيذية والتشريعية في يد مؤسسة الرئاسة, مما يعد خللا دستوريا وتشريعيا وإخلالا بمبدأ توازن السلطات'. وطالب بضرورة تصحيح المسار فورا بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بصورة تمثل كل أطياف المجتمع عبر الإنتخاب, وبإسناد سلطة التشريع للجمعية لحين وجود برلمان منتخب يتحمل المسئولية التشريعيه والرقابية. وحذر الحزب من أن يؤدي خلل تجمع السلطات في يد الرئيس, من خلق حالة توحش سلطة في مؤسسة الرئاسة, وتأسيس دكتاتورية جديده,' في شعب ليس لديه أعز من حريته وكرامته'. وأعلن مؤسسو الحزب, أنهم سيعملون جاهدين في صفوف المواطنين, علي تحقيق هذه الرؤية, وإرجاع التوازن في أيدي الشعب.