توجه امس بسلامة الله الى روسيا منتخبنا للمشاركة فى بطولة كأس العالم بعد غياب 28 عاما عن المونديال، والتى ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة من كل أقطار العالم ..وما يبعث على التفاؤل هذه المرة مشاركة اربعة منتخبات عربية هى مصر والسعودية والمغرب وتونس..وهى فرصة كبيرة لأن يصعد فريق أو اثنان من هذه المنتخبات إلى دور ال 16..صحيح التأهل لن يكون نزهة بل يحتاج الى الصمود، ولكننا على الأقل سنضمن وجود عربيا فى دور ال 16 ان شاء الله. واذا كان البعض وانا منهم قد وجه اللوم لكوبر وجهازه الفنى متهمين إياهم بالمجاملة فى ضم بعض الأسماء.. إلا اننى أرى الآن انه لا بد من التوقف عن هذه النغمة، والوقوف صفا واحدا خلف كوبر وجهازه الفنى حتى انتهاء مباريات المونديال.. فلم يكن أحد يتوقع أو يتخيل من قبل أن تنافس مصر على كأس الأمم الإفريقية التى وصلنا فيها للمباراة النهائيه..اذا فكرة القدم بها كل شيء وارد ومحتمل ولا يجب تكسير المجاديف وتدمير المعنويات على هذا النحو. وأرى أن عودة نجمنا محمد صلاح الى صفوف المنتخب بعد اكتمال شفائه من الإصابة التى لحقت به على يد الجزار راموس فى نهائى أوروبا بين ليفربول وريال مدريد قد أعادت الأمل لنا من جديد. كما أرى أن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى للمنتخب قبل سفره لروسيا رفع معنويات لاعبينا وجهازهم الفنى حيث عبر فيها الرئيس السيسى خلال اللقاء عن سعادته بما حققوه مؤخرا، مؤكدا لهم أن الشعب المصرى لا يزال ينتظر منهم الكثير فى كأس العالم، وقال لهم «أنتم فى حلم وعليكم القتال من أجله» من جانبه رد صلاح فى كلمته بأن الجميع سيقاتل من أجل هذا الحلم ووعد بأنه سيقاتل بقوة فى المونديال ولن يتنازل عن تحقيق أحلام الشعب المصري..مرة أخرى أتمنى التوفيق لمنتخبنا ولمنتخبات الأشقاء العرب وأتمنى ان يصعد فريق منهم او اثنان للدور الثاني. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين