أرجو أن يراجع النجم المحبوب شقيق النجم الموهوب نفسه جيدا بعد سقوط فكرته المدوى هذا العام، طوال هذة السنوات وأنا أسأل نفسى، لماذا أهدر رامز جلال موهبته التمثيلية النادرة التى تجلت منذ أكثر من عشرين عاما فى مسلسلات ماسبيرو الرمضانية بداية من (حياة الجوهرى) مع الفنانة يسرا، مرورا بدور البرنس علاء فى (رد قلبى) وانتهاء بدوره فى (الرجل الآخر) أمام العملاقين نور الشريف وميرفت أمين، وكلها أدوار كانت تشير إلى ظهور نجم جديد فى سماء الدراما المصرية. ولكن سرعان ما بدأ بالتفريط فى موهبته بقبوله أدوار مساعدة ثانوية فى موجة أفلام المضحكين منذ منتصف التسعينيات، إلى أن تلقفته أيدى مافيا الإعلانات من خلال برامج المقالب الممجوجة والمفبركة، التى وصلت هذا العام إلى حد الفجاجة والسخافة. فهل من المعقول أن ينخدع ضيوف مجدى عبد الغنى فى شكل وصوت مدرب المنتخب المصرى هيكتور كوبر، الرجل الذى يتابعه ملايين المصريين من خلال مباريات المنتخب والبرامج الرياضية. هل استأذنت الشركة المنتجة كابتن كوبر فى هذا الاستغلال السيء لشخصه ولتلك الشخصية الوهمية التى تمثل شقيقته؟!.. إلى متى سيظل رامز جلال يحطم موهبته بيده، هل يستحق المال كل هذا التنازل؟. ثم العتاب وكل العتاب على الكابتن الكبير مجدى عبدالغني، صاحب الهدف التاريخى الكبير "هاردلك" يا كابتن لقد أخطأت الهدف هذة المرة. إننى ومن خلال متابعتى، أستطيع القول إن نسب مشاهدة البرنامج هذا العام متدنية، فهل يفعلها رامز وينسحب بدلا من أن يسمع عبارة (ارحل.. ارحل) . لمزيد من مقالات وسام أبوالعطا;