وجه البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لجهوده لإدراج رحلة العائلة المقدسة لمصر فى المنظمات الدولية مما كان له أكبر الاثر فى ادراج مصر على خريطة السياحة العالمية، وأكد أن مصر مازالت الحامية والحارسة لمبادئ التعايش السلمى وإرساء قيم التسامح وعلى أرضها تعايشت الثقافات والحضارات معًا، مشيرا إلى مشاركة الكنيسة مع جميع أجهزة الدولة فى الاعداد لاستقبال القادمين لمصر لزيارة مواقع رحلة العائلة المقدسة والمشاركة فى كافة اللجان للاعداد لتقديم ملف متكامل عن رحلة العائلة إلى منظمة اليونسكو للاعتراف بها ضمن مواقع التراث الانسانى العالمي. جاء ذلك فى بداية الاحتفالية التى أقيمت أمس بمجمع كنائس «زويلة» بحى «الخرنفش». وأكد الشاعر ميخائيل بهيج عضو اتحاد الكتاب: «أن الاحتفالية تجسيد لروح مصر الجديدة»، ووجه التحية لروح العالم الجليل د.أحمد السائح الذى اعتبر «زويلة» جامعة، وأوضح نيافة الانبا مكسيو أحد المتخصصين فى عالم الاثار أن رحلة العائلة كانت قبل دخول المسيحية لمصر حسب الحسابات الفلكية وأنها امضت بالبلاد 3 سنوات لم تكن بمصر مسيحية أو كنائس وطافت مصر من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وقدست جبال وصحراء مصر، ووصلت لنيلها وباركت ارضها فالمسيح جاء لمصر طفَلا صغيرًا وفتحت له أبوابها فبارك أرضها وشعبها. وتحدث د.شوقى نخلة مستشار الترميم السابق بالمجلس الاعلى للاثار عن اعمال الترميم التى تمت بالكنيسة زويلة بعد زلزال 90 فكانت المقر البابوى ل 23 جلسوا على كرسى البابوية وخلالها تم اكتشاف ايقونة ال «7 أعياد» التى يرجع تاريخها الى العصر البيزنطى وتمت الاستعانة بالخبراء الروس لترميمها، ولدينا حاليا 3600 ايقونة تم ترميمها وتسجيلها وانشاء قاعدة بيانات لها، ويرجع تاريخها الى القرون الوسطى والبيزنطنية والرومانية والفرعونية والاسلامية.