يستغيث حاجزو إسكان الأوقاف بمنطقة الأحرار بمدينة الزقازيق من تأخر تسليم وحداتهم التى قاموا بحجزها منذ 5سنوات، وعدم تحديد كامل سعرها حتى الآن رغم التزامهم بكافة المطالبات وانتظامهم فى سداد الأقساط . يقول أحمد محمد أحد الحاجزين إنه فى عام 2013 أعلنت هيئة الأوقاف عن طرح وحدات سكنية «تشطيب ونصف تشطيب» بمدينة الزقازيق «منطقة الأحرار» دون الإعلان عن القيمة الإجمالية لسعر الوحدة، وبالفعل قمنا بدفع المقدم 30ألف جنيه للوحدات ذات المساحة الكبيرة نصف تشطيب ،و15ألف جنيه للوحدات الصغيرة ،وكانت العمارات وقتها قائمة بالفعل ، وخلال فترة لا تتجاوز العام تم الانتهاء من تشطيب الواجهات الخارجية وتركيب المصاعد ثم تخصيص الوحدات للحاجزين بموجب إيصالات الحجز وتحديد أقساط «نصف سنوى» بواقع 5 آلاف للوحدة الكبيرة وثلاثة للصغيرة ليصل إجمالى ماتم دفعه إلى70 ألف جنيه دون تحديد كامل الثمن أو الإعلان عن موعد التسليم . ويستطرد و حينما توجهنا لمعاينة الوحدات على الطبيعة فوجئنا بغلق البوابات وتعيين حراسات لمنعنا من الدخول لرؤيتها وحتى الآن لا يوجد ما يفيد ملكيتنا لتلك الشقق، أوحيازتنا لها سوى إيصالات الدفع للمقدم والأقساط. ويضيف أحمد رفعت أنه ومعظم الحاجزين عانوا الكثير للحصول على تلك الوحدات بدءا من الحجز الذى تعرضوا خلاله لكل أنواع الإهانة بعدما وقفوا فى طوابير طويلة ممتدة بدأت فى ساعة مبكرة أمام مقر الهيئة بالدقى وعدم السماح لهم بالدخول »لتطفيشهم» على حد قوله ، لتخصيصها لآخرين من خارج المحافظة بالإضافة للمعاملة غير اللائقة لتمر السنوات دون أن نتسلم ما حجزناه، أو حتى نعلم ثمنه. وقال أحد الحاجزين رفض ذكر اسمه إنه اضطر لبيع ذهب زوجته لتدبير مقدم شقة لابنه الذى لجأ للسكن فى إحدى الشقق بالإيجار لحين تسليم الشقة، مضيفا أنهم تقدموا بشكاوى للأوقاف انتهت بإصدار وزير الأوقاف قرارا بفحص ملفات الحاجزين وإقصاء من يثبت عدم أحقيته طبقا للقواعد ولا نعلم ما جرى فيه للآن. ورغم تحديد أكثر من موعد للتسليم للعمارات وزيارة عدد من المسئولين والتعهد بحل وتدارك جميع المشكلات إلا أنه لم يتم تسليم أى من الوحدات التى تحولت لمساكن مهجورة ومأوى للأشباح و البلطجية والخارجين عن القانون ، وعندما توجهنا للاستفسار من الهيئة والمحافظة جاء الرد بأنه نتيجة الخلاف مع المحافظة على توصيل المرافق وتم إعادة فحص ملفات الحاجزين وتشكيل لجنة لتسعير الشقق ، ومازلنا فى الانتظار.