حثَّنا رسول الله على الرحمة والعطف على جميع الخلق، بمختلف أنواع الرحمة: ارحم الجاهل بعلمك، والفقير بمالك، والكبير بتوقيرك، والصغير بشفقتك، والعصاة بدعوتك، والحيوانات بعطفك، فأقرب الناس من رحمة الله أرحمهم بخلقه، فمن كثرت منه الشفقة على خلقه والرحمة على عباده رحمه الله برحمته، وأدخله دار كرامته. ونهى رسول الله عن الجفاء والغلظة، وحثَّ على الرفق والمعاونة والتعاطف، ووصف مَن لا يتعامل بالرحمة بين الخلق بالشقيِّ، قال: «لا تُنزع الرحمة إلا من شقيٍّ».