أكد عمر الخدراوي وكيل وزارة الداخلية الليبية و مدير سجن الجديدة المخصص لسجناء الحق العام أمس أنه تمت السيطرة علي محاولة للتمرد من قبل عدد من السجناء. وقال إن عملية التمرد بدأت بنشوب حريق في أحد العنابر بالسجن, وهو ما اضطر العاملين بالسجن إلي إخراج السجناء إلي ساحة السجن لمنع حدوث خسائر بشرية بين السجناء. وأوضح أن عملية التدافع في أثناء خروج السجناء نتج عنها هروب26 سجينا والاختباء في المنطقة المحيطة بالسجن, مؤكدا أن الجهات المختصة تمكنت من إحباط عملية الهروب والقبض علي عدد18 من السجناء الفارين وإعادتهم الي السجن وأن الجهات المختصة بدأت التحقيق في أسباب الحادث ومن يقف وراءه. وذكرت مصادر امنية أن شخص لقي حتفه فيما أصيب ثلاثة بجروح في أثناء الاشتباكات بين الشرطة والسجناء, مضيفا أن الاشتباك دار داخل السجن بين أفراد من عناصر الأمن والسجناء, يشتبه أن يكون مفتعلا وقيام أهالي السجناء بالتجمع أمام السجن بهدف تهريب ذويهم, مؤكدا أن مجموعة من الشباب هم الذين قاموا بمحاولة التمرد. وعلي صعيد التطورات السياسية, قرر المؤتمر الوطني العام تعليق اعماله حتي الثالث والعشرين من اغسطس الجاري بعدما كلف لجنة بصياغة نظامه الداخلي.واتخذ المؤتمر الوطني العام قراره في ختام جلسته التي انتهت مساء أمس الأول. وكان المؤتمر انتخب محمد المقريف رئيسا له ونائبين للرئيس هما جمعة عطيقة( مستقل من مصراتة) وصالح المخزوم من حزب العدالة والبناء واكد المقريف خلال ترأسه جلسة المؤتمر للمرة الاولي انه سيكون علي نفس المسافة من جميع الاطراف, وأنه سيكون بعيدا عن كل الاعتبارات السياسية المناطقية او القبلية.