حسن الظن بالله، هو رضى العبد بما أعطاه الله، والتوكّل عليه، وهو ركيزة مهمة من ركائز الإيمان، وهو مبدأ كل خير وسوء الظن بالله مبدأ كل شر، وهو أمر أوجبه الله تعالى علينا ورسوله فقال صلى الله عليه وسلم: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله». رواه مسلم. وعن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل: سبقت رحمتي غضبى». وعَنْ أبي هريرة، عن النبي، أنه قال: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلاَ تَحَسَّسُوا، وَلاَ تَجَسَّسُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا».