في إضافة جديدة لأزماتها, كشفت هيئة الإحصاء اليونانية عن أن معدلات البطالة في البلاد تشهد ارتفاعا مستمرا نتيجة التدابير التقشفية التي يفرضها الدائنون والمانحون علي اليونان خلال السنوات الأخيرة خاصة بين الشباب دون الخامسة والعشرين. . ووفقا لهيئة الإحصاء اليونانية فقد بلغ معدل البطالة23.1% ووصل إلي55% بين الشباب دون سن25 عاما. وأوضحت الهيئة أن مجموع العاطلين عن العمل بلغ مليونا ومائة وخمسين ألف نسمة في مايو الماضي, مقابل مليون ومائة ألف نسبة في أبريل, أو ما نسبته22.6% من القوي العاملة. وكانت نسبة البطالة في الفترة نفسها عن عام2009, وقبل أشهر من وقوع الأزمة الاقتصادية في اليونان9.1% فقط. وكانت اليونان قد تجنبت الإفلاس عن طريق الحصول علي قروض إنقاذ دولية, وفي المقابل, فرضت الحكومة تدابير تقشف قاسية للحد من الإسراف في الإنفاق الحكومي الجامح وتحسين الإيرادات الضريبية الضعيفة بشكل مزمن. وتتزامن هذه البيانات المتشائمة مع أنباء عن أن الحكومة تخطط لإحياء مشروع سوف يؤدي في نهاية المطاف إلي تسريح40 ألف موظف بالقطاع العام. في غضون ذلك, قالت هيئة إدارة الدين العام اليونانية إن أثينا ستعرض أذون خزانة ذات أجل ثلاثة أشهر بقيمة ثلاثة مليارات و125 مليون يورو في مزاد بعد غد- الثلاثاء- لتمويل تمديد إصدار سابق وسداد سندات حكومية بقيمة3.2 مليار يورو تستحق السداد هذا الشهر. من ناحية أخري, تسبب إضراب العاملين في مترو أنفاق العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في فوضي مرورية استمرت حتي الآن أسبوعا كاملا. وكانت الحكومة المحلية قد تمكنت قبل يومين من تحريك العاملين في الجهاز بعض الشيء نحو إنهاء الإضراب, بعد أن باءت جولة المفاوضات الأولي بشأن الأجور بالفشل.