نشهد كل فترة تحذيرات من متاعب صحية بسبب عدم حصول الجسم على فيتامين ما أو هرمون وهو مايدفع البعض للاعتقاد بأن الكثير منها مخطط له لتنشيط حركة مصانع الأدوية العالمية. حاليا نتابع حملة للتوعية بأضرار نقص فيتامين د وما ينجم عن ذلك من أضرار ومشاكلات صحية، أبرزها هشاشة العظام وضعف العضلات وآلام المفاصل والصداع واعتلال المزاج وتساقط الشعر وغيره. وتعتبر أشعة الشمس من أهم مصادر حصول الجسم على ذلك الفيتامين حيث يمكنها أن تؤمن نحو 80% من احتياجاته لو تعرض لها يوميا لمدة 10-15 دقيقة. وفى الوقت الذى ينصح فيه الأطباء والعلماء بتجنب التعرض المباشر للشمس فى الفترة من العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا لخطورة الأشعة فى هذه الفترة، يوصى إعلان تتكرر إذاعته فى قنوات مختلفة لصالح جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بالتعرض اليومى لأشعة الشمس فى الفترة مابين الظهر والعصر لتأمين حصول الجسم على ذلك الفيتامين، وهو ما يتعارض مع ما يتم التحذير منه لخطورة الأشعة الشمسية خلال تلك الفترة .فأى الرأيين نأخذ به؟. وترجع أهمية ذلك الفيتامين إلى انه يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم مما يؤمن سلامة العظام والأسنان ويدعم الجهاز المناعى. كما أن هناك دراسات تشير إلى أنه يمنع نمو الخلايا السرطانية كسرطان القولون والثدى والبروستاتا، ويحمى من خطر أمراض القلب والاكتئاب. ويوضح الخبراء أن من الأطعمة التى توفر قدرا منه للجسم: منتجات الألبان وأسماك التونة والسلمون وصفار البيض والحبوب. ويحتاج الجسم لجرعة يومية من فيتامين د تبلغ 600 وحدة. السؤال المهم: ما هو التوقيت المناسب للتعرض للشمس؟. لمزيد من مقالات إيناس نور