أكد الصليب الأخضر أهمية التعرض لأشعة الشمس على نحو كاف خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر لشحن مخزون الجسم من فيتامين «د» قبل حلول فصل الشتاء الذى تقل فيه أشعة الشمس التى تعد المصدر الرئيسى، لاسيما الأشعة فوق البنفسيجية لمساعدة الجسم على إنتاج هذا الفيتامين، ولهذا الغرض أوصى الصليب الأخضر بالتعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة يوميا بالنسبة لذوى البشرة الفاتحة، ولمدة 15 و25 دقيقة يوميا لذوى البشرة الداكنة، إذ يمكن للجسم تخزين فيتامين «د» فى الأنسجة العضلية والدهنية خلال عدة أشهر.. صحيح أنه يمكن إمداد الجسم بفيتامين «د» عبر بعض الأطعمة، كالأسماك الغنية بالدهون وصفار البيض إلا أن هذا الإمداد يسد 20% فقط - كما يقول الخبراء - من الاحتياج الكلى للجسم من الفيتامين، وأوضح الصليب الأخضر الألمانى أن فيتامين «د» يتحكم فى مستوى الكالسيوم بالجسم ويحافظ على صحة العظام، كما أنه يتمتع بتأثير إيجابى على جهاز المناعة والهرمونات والحالة النفسية. وأثبتت الدراسة التى أجريت بإشراف الدكتور «أدريان مارتينو» على حوالى 33 شخصا مصابا بعدوى خطيرة فى الجهاز التنفسى أن فيتامين «د» يقوى مضادات الميكروبات ويحفز نظام المناعة، وبدون هذا الفيتامين تفقد عظام الجسم قوتها وتصبح ضعيفة وهشة، وعندما ينخفض معدل فيتامين «د» يصبح الجسم معرضا لكثير من العدوى . وقد ذكر موقع «بولد سكاي» المعنى بالأمور الصحية تقريرا عن المصادر التى يمكن للإنسان من خلالها الحصول منها على فيتامين «د» وهى أشعة الشمس المصدر الرئيسى للفيتامين حيث إن الجسم يمتص 90% من احتياجاته من فيتامين «د» عبر الجلد فى أثناء التعرض لأشعة الشمس بحسب خبراء التغذية، ولكن من المهم أن يكون التعرض آمنا وذلك يتم قبل الساعة 11صباحا وبعد الرابعة مساء وعدم البقاء طويلا، وتناول أسماك التونة والسردين والسلمون، والبيض، ومنتجات الألبان، فكوب زبادى يوميا يؤمن لك احتياجاتك اليومية من ذلك الفيتامين الحيوي، إلى جانب زيت كبد الحوت. د. عوض حنا سعد الإسكندرية