أكد المشاركون فى ندوة «الاقتصاد الاجتماعى والتضامنى كآلية للحد من العمل الهش ولدعم الاندماج الاجتماعى»التى عقدتها منظمة العمل العربية أمس بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية فى تونس وبمشاركة واسعة من الخبراء العرب على ضرورة صياغة إستراتيجية عربية لمكافحة الفقر. وقال فايز المطيرى المدير العام للمنظمة إن الهدف الرئيسى من الندوة هو وضع إطار تشريعى ومؤسسى وتمويلى للاقتصاد الاجتماعى والتضامنى كنموذج تنموى لمكافحة الفقر، والحد من البطالة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، كما تهدف الندوة إلى توحيد المبادرات العربية المتعددة، ووضع إطار تشريعى استرشادى موحد خاص بالاقتصاد الاجتماعى والتضامنى فى الدول العربية، يحدد هياكله وأدواته، ويمكنه من أداء دوره فى المجتمع، ووضع إستراتيجية عربية للنهوض بالاقتصاد الاجتماعى والتضامنى فى البلدان العربية لدعم مبادرات دعم الفئات الهشة من النساء والشباب بشكل خاص