ترنحت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي بين صدمة أحداث رفح من ناحية وأزمة انقطاع الكهرباء التي شهدتها جلسة الخميس الماضي, لتتراجع مؤشراتها بشكل جماعي وتفقد نحو600 مليون جنيه من رأسمالها السوقي. وعلي الرغم من نجاح مؤشر البورصة الرئيسي زإيجي.أكس30س في مواصلة صعوده بجلسات الاسبوع الماضي في اتجاه مستوي المقاومه الهام عند5100-5200 نقطه, إلا أنه فشل في تجاوزه لأعلي بفعل الاحداث السلبيه التي شهدتها رفح بسيناء الأمر الذي أدي إلي عودة الضغوط البيعيه علي كافة الأسهم القياديه من قبل المستثمرين الأجانب علي وجة التحديد. ويقول إيهاب سعيد خبير أسواق المال والاستثمار أن تراجع الأسهم الكبري ذات الوزن النسبي العالي دفعت السوق للهبوط, خاصة سهمي اوراسكوم للانشاء والصناعه والذي فشل في تجاوز مستوي280 جنيها, وايضا سهم البنك التجاري الدولي الذي فشل هو الأخر في الاقتراب من مستهدفه عند29 ذ29.50 جنيه, ولم يفلح سهم اوراسكوم تيليكوم والذي نجح في الاقتراب من مستوي3.66 جنيه بعد تجاوزه لمستوي المقاومه الذي طالما عجز عن إختراقه عند3.40 جنيه في دفع مؤشر السوق علي تجاوز مستوي المقاومه الرئيسي قرب5100-5200 نقطه ليعاود تراجعه بجلستي الاربعاء والخميس في اتجاه مستوي4940 نقطه قبل ان يغلق مع نهايته قرب مستوي4960 نقطه, خاسرا نحو0.58% من قيمته خلال الأسبوع. وعلي صعيد الأسهم المتوسطة ففشل مؤشرها زإيجي.أكس70س في مواصلة أدائه الايجابي بعد إقترابه بجلسة الأحد الماضي أولي جلسات الأسبوع من أعلي مستوي سعري له منذ نهاية مارس الماضي عند457 نقطه ليعاود تراجعه في اتجاه مستوي المقاومه السابق والذي تحول الي مستوي دعم بعد اختراقه لأعلي عند445-440 نقطه بفعل عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها بعض الأسهم الصغيره والمتوسطه بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبي العالي ليغلق مع نهاية جلسة الخميس أخر جلسات الأسبوع قرب مستوي444 نقطه. أما عن قيم وأحجام التدوالات فقد شهدت تحسنا نسبيا عنه في الأسابيع الأولي من شهر رمضان المبارك لتحقق متوسط تعاملات يوميه قاربت علي368 مليون جنيه بالمقارنه مع متوسط تعاملات يومية بقيمة280 مليون جنيه في الأسبوع الماضي, وشهدت جلسة الأربعاء الماضي أعلي قيم تداولات منذ ما يقارب الستة اسابيع عند481 مليون جنيه, وكان معظمها في إتجاه البيع عقب حادث رفح.