سعدت بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، والموافقة على ترشيح وزير الخارجية عادل الجبير للسفير أسامة بن احمد نقلى سفيرا للمملكة العربية السعودية فى مصر ومندوبًا دائمًا بجامعة الدول العربية فهو من الكفاءات الوطنية المتميزة, واضافة متميزة لتزداد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. السفير اسامة نقلى استقى دبلوماسيته من مدرسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق وعميد الدبلوماسية العربية والاسلامية - يرحمه الله - التى تتميز بالهدوء وبالرصانة والموضوعية والاقناع. فقد كان ضمن الوفد المصاحب للأمير الفيصل فى جولاته المتعددة لجميع دول العالم العربى والاسلامى ومن أهمها القاهرة. تقابلت مع السفير أسامة نقلى عدة مرات خلال عملى مديرا لمكتب الأهرام فى السعودية فى أثناء تغطيتى للمؤتمرات، وزيارات الوفود الرسمية المصرية للرياض أو جدة. وكان السفير أسامة نقلى مدير الادارة العامة للإعلام بوزارة الخارجية السعودية آنذاك، ويمثل بالنسبة لى الشخصية الدبلوماسية الأساسية التى استقى منها أى أخبار موثقة ومهمة عن المملكة لنشرها فى جريدة الأهرام، باعتبارها من أعرق وأهم الصحف العربية ولها مكتب دائم فى المملكة . وكان يتحدث معى دائما عن مدى حبه لمصر واهتمامه بها فهو يعرف الكثير عن الشخصيات المصرية وعن مصر وشعبها ويكن لها كل الإعزاز والتقدير. استمر فى السفارة السعودية بواشنطن تسعة اعوام وعين وكيلًا لوزارة الخارجية لشئئون الدبلوماسية العامة بالمملكة فى ديسمبر 2017 بعد منصب مدير ادارة الاعلام بالخارجية.. فمرحبا به فى بلده الثانى حيث قوبل اختياره وترشيحه بارتياح وترحيب كبيرين، وسيكون بالتأكيد موضع حفاوة وتقدير من الجميع، فهو الرجل المناسب فى المكان المناسب. لمزيد من مقالات نصر زعلوك