نيويورك وكالات الأنباء: حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس من أن مالي بدأت تتحول إلي ملاذ آمن للجماعات الإرهابية والإجرامية, مطالبا مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات علي الجماعات الضالعة في الإرهاب في هذا البلد. وقال بان في كلمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: مع تدفق الجهاديين الإقليميين والعالميين هناك, فإن ما يدعو إلي القلق أن الشمال اصبح ملاذا آمنا للعناصر الارهابية والإجرامية وأضاف أن الإسلاميين يفرضون بشكل غير قانوني تطبيق الشريعة في شمال مالي.وحث الأمين العام مجلس الأمن علي أن يبحث جديا فرض عقوبات علي السفر والأموال ضد الأفراد أو الجماعات المتورطين في أنشطة ارهابية او دينية متطرفة أو إجرامية في مالي. ويذكر أن جماعات إسلامية متشددة يطلق عليها الطوارق كانت قد سيطرت سريعا علي شمال مالي بعد انقلاب عسكري أطاح بالرئيس أمادو توماني توري في مارس الماضي. وتسيطر تلك الجماعات حاليا علي نحو ثلثي البلاد.وأشار إلي أن الصراع في مالي تسبب في تشريد174 ألف شخص وفرار أكثر من253 الفا إلي بلدان مجاورة. وأوضح أن جماعة أنصار الدين دمرت عن عمد تسعة أضرحة من الأضرحة الستة عشر في تمبكتو التي تصنفها الأممالمتحدة علي انها جزء من ميراث الإنسانية.