أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسئوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزا لتسجيل الناخبين في أفغانستان، وأسفر عن مقتل 57 شخصا على الأقل فضلا عن وقوع أكثر من 112 مصابا. وجاء اعتراف “داعش” في سياق بيان أوردته وكالة أنباء “أعماق” الناطقة باسم التنظيم الإرهابي، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان محمد داود أمين، القائم بأعمال رئيس الشرطة في كابول، استهداف انتحاري يرتدي عبوات ناسفة لأحد مراكز تسجيل الناخبين في حي تقطنه أغلبية شيعية ويقع غرب العاصمة كابول، وذلك في ساعة مبكرة من صباح أمس. وسارعت قوات الأمن الأفغانية بتطويق موقع الانفجار، فيما رجح وحيد الله مجروح، المتحدث باسم وزارة الصحة العامة، ارتفاع أعداد الضحايا خلال الساعات القليلة المقبلة. من جانبه، أدان عبد الله عبد الله، الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية، الهجوم عبر تغريدة نشرها على حسابه بموقع “تويتر”، مؤكدا وقوفه مع المتضررين من الهجوم الذي وصفه ب “الجبان”. ويعتبر الهجوم الأخير ضمن سلسلة من الاعتداءات التي ضربت عددا من مقار تسجيل الناخبين ونقاط تمركز قوات الشرطة خلال الأيام الأخيرة، في محاولة لتقويض دورة الانتخابات البرلمانية والمحلية، والتي بدأ التسجيل فيها اعتبارا من 14 أبريل الجاري، ومن المقرر إجراؤها أكتوبر المقبل. .. ومصر تدين أدانت مصر الاعتداء الإرهابى الذى استهدف أمس مركزا لتسجيل الناخبين فى العاصمة الأفغانية (كابول)، وأسفر عن مقتل 57 شخصا وإصابة 112 آخرين. وقد أكدت وزارة الخارجية، فى بيانها، وقوف مصر مع حكومة أفغانستان وشعبها فى مواجهة الإرهاب البغيض، وطالبت المجتمع الدولى باتخاذ موقف حاسم إزاء الجهات التى توفر موارد تمويل الإرهاب، وملاذا آمنا لعناصره. كان تنظيم "داعش" التكفيرى قد أعلن مسئوليته عن الاعتداء، الذى نفذه إرهابى يرتدى عبوات ناسفة فى مدخل أحد مراكز تسجيل الناخبين بحى ذى أغلبية شيعية فى غرب كابول، وذلك فى أحدث الاعتداءات التى تستهدف عملية تسجيل الناخبين، التى بدأت 14 أبريل الحالى، تمهيدا للانتخابات البرلمانية والمحلية المؤجلة، المقرر لها أكتوبر المقبل. وتعد هذه أول انتخابات برلمانية تشهدها أفغانستان منذ عام 2010، وأول عملية اقتراع على الإطلاق منذ عام 2014.