* المتهمون كونوا خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» للقيام بعمليات عدائية ضد الدولة أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بإحالة 6 إرهابيين إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، وذلك لاتهامهم بتكوين خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابى تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة والمواطنين المسيحيين بعمليات عدائية. كانت نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة قد باشرت التحقيقات مع المتهمين ال6 »محبوسين احتياطيًا على ذمة القضية« وأمرت بإحالتهم محبوسين، وأسندت النيابة فى تحقيقاتها التى أشرف عليها المستشار محمد وجيه المحامى العام الأول للنيابة إلى المتهمين الستة ارتكابهم عددًا من الجرائم فى مقدمتها تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية أُنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. كما أسندت النيابة إلى المتهمين اعتناق أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دمائهم ودماء المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وتنفيذ عمليات عدائية ضدهم بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها. وتضمنت قائمة الاتهامات، قيام المتهمين بتمويل الخلية الإرهابية التى قاموا بتأسيسها بالأموال والمواد المفرقعة وارتكابهم لجرائم إرهابية تقوم على استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين. كانت نيابة أمن الدولة العليا، باشرت التحقيقات فى القضية، فى ضوء ما كشفت عنه تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، والذى تمكن من تحديد أعضاء التنظيم وأغراضه والقبض عليهم نفاذًا للإذن الصادر من النيابة، وذلك قبل استهدافهم كنيسة السيدة العذراء للأقباط الأرثوذكس بمدينة المحلة بمحافظة الغربية قبيل احتفالات أعياد الميلاد لعام 2017؛ حيث رصدوا الكنيسة تمهيدًا لاستهدافها، وكشفت التحقيقات التى باشرها فريق نيابة أمن الدولة والاعترافات التفصيلية التى أدلى بها المتهمون والتقارير الفنية عن تلقى المتهم (أحمد إبراهيم أحمد الحفناوي) تكليفات من قيادات تنظيم داعش الإرهابى بتأسيس خلية تكفيرية تتبع التنظيم بمدينة المحلة، وتبين من التحقيقات أن هذه الخلية يعتنق أعضاؤها أفكار تنظيم داعش الإرهابي؛ القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واستباحة دمائهم ودماء المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وأظهرت التحقيقات، أنه نفاذًا لهذه التكليفات تمكن المتهم «الحفناوي» بمعاونة آخرين اثنين، من تشكيل الخلية الإرهابية، وأصدر تكليفاته للمتهم (محمد محمود محمد متولى عيسي) بتصنيع وتحضير العبوات والمواد المفرقعة والناسفة لاستخدامها فى أعمال عدائية للخلية، بالإضافة إلى نشر بعض المقاطع المرئية على شبكة الإنترنت لترويج أفكار ذلك التنظيم. وأكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أنه عقب الانتهاء من تصنيع وتحضير المواد والعبوات المفرقعة، قام المتهمون برصد كنيسة السيدة العذراء للأقباط الأرثوذكس تمهيدًا لاستهدافها خلال احتفالات أعياد الميلاد لعام 2017، حيث وضعوا عدة مخططات لاستهداف تلك الكنيسة عن طريق عملية انتحارية، بحيث يقوم أحد عناصر الخلية (خالد عبد الحكيم جاويش) بارتداء سترة ناسفة، وكذلك رصدهم لبعض القساوسة العاملين بتلك الكنيسة وبعض ضباط الشرطة.