حذر ماسيميليانو اليجرى مدرب يوفنتوس من ان فريقه سيطلق العنان لغضبه فى سعيه لاحراز لقب الدورى الايطالى لكرة القدم للمرة السابعة تواليا، بعد انتهاء مشواره فى دورى ابطال اوروبا بشكل دراماتيكي. وقال اليجرى بعد خروجه من ربع نهائى دورى الابطال امام ريال مدريد الاسبانى برغم فوزه ايابا 3-1 فى عقر دار »الملكي« (صفر-3 ذهابا): »نبدأ مجددا برؤوس مرفوعة«. وتابع بعد سقوط فريقه بركلة جزاء قاتلة فى الوقت بدل الضائع سجلها البرتغالى كريستيانو رونالدو وطرد حارسه المخضرم جيجى بوفون »لا فائدة من البكاء نحن خائبون لكن يجب أن ننهض لأننا سنعود الى منافسة الدورى الاحد. يجب أن نكون غاضبين الآن فى ايطاليا، نجلب السكوديتو (لقب الدوري) السابع والكأس الرابعة تواليا«. عاد بطل ايطاليا من مدريد الى تورينو الخميس بعد كابوس الحكم الانجليزى مايكل أوليفر الذى احتسب ركلة جزاء جدلية على المغربى المهدى بنعطية، فى وقت كان يوفنتوس يتهيأ لخوض شوطين اضافيين امام حامل اللقب فى آخر سنتين، بعد مباراة رائعة قلب فيها تأخره ذهابا الى تعادل مفاجئ. كانت خيبة قارية اعتاد عليها يوفنتوس الذى خسر نهائى المسابقة القارية الاولى خمس مرات بين 1997 والموسم الماضى ضد ريال مدريد ايضا فى كارديف. لكن الخسارة الاخيرة كان طعمها مرا للغاية، يواجه على اثرها حارسه بوفون خطر الايقاف من قبل الاتحاد القارى بعدما وصف الحكم بانه »لا يملك قلبا بل كيس قمامة مكانه. اذا كنت لا تملك الشخصية والجرأة، فمن الافضل ان تتواجد فى المدرجات لمتابعة المباراة مع زوجتك« وتابع هجومه قائلا »يتعين عليك ان تكون قاتلا لكى تتخذ القرارين الاخيرين اللذين اتخذهما الحكم. لا تسطيع تحطيم حلم فريق بهذه الطريقة. يمكن ان اكون قد قلت للحكم اشياء كثيرة فى تلك اللحظة، لكنه يجب ان يفهم مدى الكارثة التى خلقها«. ورأى المدافع جورجيو كييلينى »الان يتعين علينا تحويل هذا الغضب والخيبة الى ايجابية فى الشهر والنصف المتبقيين، حيث ننافس على لقب السكوديتو والكأس«. أول من سيواجه غضب »السيدة العجوز« سيكون سمبدوريا ثامن الترتيب غدا فى تورينو، والذى يقف على بعد 4 نقاط من المركز السادس المؤهل الى الدور التمهيدى للدورى الاوروبى »يوروبا ليج«. وقال حارس سمبدوريا اميليانو فيفيانو :»سيكون صعبا امام أقوى فريق فى ايطاليا، بعد مدريد سيكونون غاضبين«. ويملك يوفنتوس 81 نقطة من 31 مباراة، بفارق 4 عن نابولى الثانى الذى يخوض مباراة قوية ضد ميلان السادس غدا.