وثيقة استراتيجية سعودية - فرنسية نهاية العام

أعلنت مصادر مقربة من الرئاسة الفرنسية امس ان الرئيس ايمانويل ماكرون وولى العهد السعودى الامير محمدبن سلمان "سيعملان على اعداد وثيقة استراتيجية، ستنتج عنها عقود واتفاقيات سيتوجه (ماكرون) الى السعودية بنهاية العام الحالى لتوقيعها".
واوضح الاليزيه ان ماكرون طرح خلال لقائه الامير السعودى أمس فى باريس "قيام تعاون بين فرنسا والسعودية فى مجال الامن ومكافحة الارهاب والشراكة فى مجال الطاقة".
وكان ولى العهد السعودى قد اجتمع امس مع رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب خلال زيارة له تستمر يومين إلى باريس على رأس وفد رفيع المستوي.
ومن المقرر أن يجتمع الأمير الشاب مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مرة أخرى مساء اليوم ، حيث يحتل الصراع فى اليمن وسوريا والاتفاق النووى الإيرانى رأس قائمة جدول الأعمال.
من ناحية أخري، تدخلت الشرطة الفرنسية لفض اعتصام بالقوة أقامه نشطاء معارضون لإقامة مطار فى غرب فرنسا. وأصيب شرطى خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين الذى أقاموا مخيما لرفض بناء المطار ومنع أى أعمال إنشاء وعرقلتها، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وتعرضت للرشق بالحجارة.
وقالت مصادر بالشرطة الفرنسية إن الشرطى قد أصيب فى عينه، ولكن حياته ليست فى خطر.
وأضافت أنه تم توقيف شخص عقب الاشتباكات التى اندلعت بوصول 2500 رجل شرطة إلى موقع نوتردام دى لاند بغرب البلاد.وقالت وزارة الداخلية فى بيان : «نريد وضع نهاية لمنطقة يغيب عنها القانون». وذكر جيرار كولوم وزير الداخلية فى تصريحات لراديو «أوروبا 1» : «يجب هدم الإنشاءات غير القانونية حتى تعود الأمور إلى طبيعتها فى نوتر دام دى لاند». وفى يناير الماضي، تخلت الحكومة الفرنسية نهائيا عن مشروع بناء المطار بعد 50 سنة من النقاشات والمباحثات، وأمهلت المعتصمين حتى الربيع لإجلاء المكان.