استشهد فلسطينى أمس متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى شمال الضفة الغربية قبل ستة أيام. وقال نادى الأسير الفلسطينى، إن محمد صبحى عنبر توفى خلال تلقيه العلاج فى أحد المستشفيات الإسرائيلية. وذكر نادى الأسير أن عنبر كان أصيب فى الثانى من الشهر الحالى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى أمام حاجز “جبارة” العسكرى قرب طولكرم، ثم تم اعتقاله ونقله للمستشفى للعلاج، محملا إسرائيل المسئولية عن وفاته. وزعم الجيش الإسرائيلى أن الفلسطينى حاول تنفيذ عملية طعن على الحاجز العسكرى المذكور قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإصابته بجروح. فى حين ،أطلق مستوطنون إسرائيليون أمس، النار على شاب فلسطينى قرب مستوطنة معاليه أدوميم فى الضفة الغربية.غير أن طبيعة الاصابة لم تتضح بعد. ومن جانبه، قال أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلى، إن إسرائيل غير معنية بالتصعيد فى قطاع غزة، لكن جيشها سيقوم بكل ما يلزم من أجل الدفاع عن نفسها فى جميع الجبهات”. وزعم ليبرمان أن كل الذين قتلوا خلال المظاهرات على امتداد السياج الأمنى يوم الجمعة الماضى هم من نشطاء حركة “حماس”.ورفض وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان مطالب تنادى بالتحقيق فى حادث استشهاد صحفى فلسطيني. وفى بروكسل ،أثار الاتحاد الأوروبى مساء أمس الاول تساؤلات حول ما إذا كانت القوات الإسرائيلية تستخدم “القوة بشكل متكافئ” فى أحدث المواجهات الحدودية التى أسفرت عن مقتل 11 فلسطينيا فى قطاع غزة.ودعت الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبى إلى توضيح تقارير عسكرية إسرائيلية تحدثت عن أن فلسطينيين رشقوا بالحجارة مواقع لجنود إسرائيليين وألقوا قنابل حارقة باتجاهها وحاولوا اجتياز السياج الفاصل الجمعة. وأشارت إلى أن إطلاق النار من الجانب الإسرائيلى أودى بحياة فلسطينيين بينهم قاصر وصحفى فلسطينى يرتدى سترة “صحفية”، وأدى أيضا إلى إصابة المئات بجروح.