كشف البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتفقا على السعى لوحدة دول الخليج ، خلال اتصال هاتفى بينهما أمس الأول، ناقشا خلالها الوضع فى الخليج والحاجة إلى الوحدة بين دول الخليج لمواجهة إيران ومكافحة الإرهاب. ويأتى الاتصال بين ترامب ومحمد بن زايد قبل أيام من لقاء الرئيس الأمريكى بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى بواشنطن يوم الثلاثاء المقبل، لبحث سبل تعزيز الروابط بين الولاياتالمتحدةوقطر، والدفع بالأولويات الأمنية والاقتصادية المشتركة بين البلدين. وقال البيت الأبيض فى بيان: «تحدث الرئيس دونالد ترامب مع ولى عهد الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، وناقش الجانبان التطورات والفرص الإقليمية لزيادة التعاون بشأن مجموعة من القضايا فى مجال الأمن والاقتصاد. وشكر الرئيس ولى عهد أبوظبى على رغبة بلده فى إثبات أن وحدة الخليج يمكن أن تساعد فى مواجهة نشاطات إيران لزعزعة الاستقرار ودحر الإرهابيين والمتطرفين»، حسب البيان. وأضاف: «اتفق القائدان على أن جميع دول الخليج يمكن ويجب أن تبذل المزيد من الجهود لتعزيز التنسيق مع بعضها البعض، ومع الولاياتالمتحدة، من أجل ضمان السلام والرخاء للسكان فى المنطقة». وفى الأسبوع الماضي، قال مسئولون أمريكيون إن إدارة ترامب ستؤجل حتى سبتمبر المقبل قمة مع زعماء دول الخليج العربية كان من المزمع عقدها فى مايو القادم. وقال المسئولون إن قرار التأجيل يعكس جدولا دبلوماسيا مزدحما، بيد أن مصادر أخرى قالت إن التأجيل إشارة أيضا إلى حقيقة أن واشنطن لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن فى إنهاء الخلاف الخليجى.