حرص أمس ذوو الإعاقة على المشاركة فى اليوم الأول للانتخابات، وتصدروا المشهد بسبب اصرارهم على الذهاب إلى صناديق الاقتراع بصحبة «الكراسى المتحركة»، أو أحد أفراد الأسرة، ليبرهنوا للجميع أنهم مهما كان وضعهم الصحى على قدر المسئولية فى تلبية نداء الوطن. مروة سليمان كفيفة قالت: ذهبت مبكرا بصحبة أسرتى إلى لجنتى الانتخابية بمنطقة حلمية الزيتون، ومارست حقى الانتخابى وسط تيسيرات من القضاة ومشرفى اللجنة، حيث ابلغت القاضى المسئول بمن أرغب فى انتخابه، وقام بتدوين رغبتى فى البطاقة الانتخابية، أما شقيقتها نهلة، فقالت: لجنتى الانتخابية فى منطقة بولاق الدكرور، وتحملت مشقة المواصلات، وذهبت لممارسة حقى الدستورى، وكان هناك تعاون كبير من المشرفين على اللجنة الانتخابية. أما أحمد رأفت إعاقة حركية- فيقول: قمت بالإدلاء بصوتى فى مدرسة (قومية الأهرام الابتدائية) بمنطقة الكوربة فى مصر الجديدة، وبسبب التعاون والمعاملة الكريمة من جنود القوات المسلحة ورجال الشرطة لم أشعر بأى صعوبات، حيث قدموا لنا كل الدعم والمساعدة للوصول إلى اللجنة الانتخابية، وأدعو الجميع إلى المشاركة فى الانتخابات لصناعة تاريخ بلدنا، وأتمنى أن تكون مشاركة ذوى الإعاقة كبيرة. داليا عاطف إعاقة حركية قالت، انتخبت الرئيس السيسى للمرة الثانية، لأن من شيم الرجال الوفاء بالوعد، فما وعد به الرئيس قبل توليه رئاسة مصر أثناء ترشحه نفذ أغلبه فى الفترة الرئاسية الأولى. أما عمرو نظمى إعاقة سمعية فيقول: نزولى للإدلاء بصوتى فى الانتخابات هو واجب وطنى، لذلك حرصت على الذهاب إلى لجنتى الانتخابية منذ الصباح الباكر وسط القاهرة، ومارست حقى الانتخابى، وأدعو جميع ذوى الإعاقة إلى الذهاب للانتخابات، فنحن كتلة كبيرة ويجب أن تكون فاعلة فى المجتمع. أما وفاء بغدادى إعاقة حركية حاصلة على ماجيستير إعلام جامعة الإسكندرية، فتقول: بمجرد وصولى إلى اللجنة الانتخابية فى الإسكندرية، ونظرا لأنها فى الدور العلوى، ويتطلب الامر طلوع سلالم، تطوع بعض الجنود لحملى بالكرسى المتحرك، ولكن نزل لى القاضى والموظف أمام اللجنة، وقمت بالإدلاء بصوتى، مثل جميع المواطنين، وهذا الفعل المتحضر يشجع الجميع على النزول إلى الانتخابات، دون التفكير فى الصعوبات التى سنواجهها نحن أصحاب الكراسى المتحركة. محمد علام - إعاقة حركية فيقول: ذهبت إلى لجنتى الانتخابية فى مدرسة الشهيد محمود صقر بحى ميت خاقان التابع لمدينه شبين الكوم بمحافظة المنوفية، اللجنة كانت فى الدور الأرضى، وقام أحد أفراد الشرطة بفتح الحاجز الأمنى لى عندما وجد أنى استقل »موتسكيل« مجهز طبيا، ودخلت إلى باب المدرسة به، فقام أحد أفراد القوات المسلحة بإحضار كرسى متحرك لى، فرفضت ذلك لأنى أستطيع أن اسير بالعكازين، ودخلت اللجنة فقام القاضى بتقديم كافة المساعدات لى ومن ضمنها احضار ورقة الانتخاب لى بنفسه.