ناقشها مؤتمر دولى بالقاهرة :

طرق حديثة لعلاج القنوات المرارية وأورام البنكرياس بالمناظير

ناقش المؤتمر السنوى الدولى «16» للجمعية المصرية لدراسة المناظير وأمراض الجهاز الهضمى والكبد ESEHG ، والذى عقد مؤخرا بالقاهرة استخدام المناظير فى علاج انسدادت القنوات المرارية وأورام البنكرياس، تناول المؤتمر الذى عقد بالتعاون مع الجمعية العالمية للمناظير بحضور ألف طبيب مصرى وعربى ومشاركة 25 خبيرا دوليا يترأسهم البروفيسور جان فرانسوا راى رئيس الجمعية العالمية للمناظير، استخدام منظار الموجات فوق الصوتية فى علاج حويصلات البنكرياس.
وذكر د. سراج زكريا أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب القاهرة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إنه تم تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع الجمعية العالمية للمناظير، على مدى يومين تمثل برنامجا تعليميا متكاملا لتدريب شباب الأطباء، وأشار الى انه محاكاة لإنشاء مركز عالمى على أعلى مستوى للتدريب العملى على التشخيص والعلاج بالمناظير، وذلك على موديلات معدة تكنولوجيا ومماثلة لما يمكن أن يعانيه المريض، وفى بعض الحالات قد تستخدم أجزاء من الحيوانات كالمعدة كوسائل مشابهة للإنسان.
وأضاف د. سراج زكريا ان المؤتمر ناقش أحدث طرق علاج أورام الكبد ومنها استخدام علاجات حديثة للمراحل المتقدمة، كما تم بحث الاستخدامات الجديدة للأشعة التداخلية والميكروويف والتردد الحرارى فى علاج أورام الكبد، وقد عقدت لأول مرة جلسة عن تاريخ المناظير حيث تمت دعوة أكبر أساتذة المناظير بالعالم، ومناقشة التطور التكنولوجى للمناظير على مدى 50 عاما، وتقدم دورها فى التشخيص والعلاج عبر السنوات المختلفة, وأوضحت الدراسات أن الكبد المتدهن يصيب السيدات أكثر من الرجال خاصة مرضي السكرى.
وقد تناول د.محمد عبدالحافظ خبير مناظير الجهاز الهضمى والعلاج بمنظار الموجات فوق الصوتية بجامعة ميونخ، استخدام المناظير فى علاج انسدادت القنوات المرارية وأورام البنكرياس، تساعد فى سحب السوائل من البنكرياس.
وتحدث د.جمال عصمت أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب القاهرة، عن المشاكل المرضية المصاحبة لفيروس «سى «خارج الكبد حيث يعانى 30% من مرضى الفيروس «سي» من مشاكل خارج الكبد.
كما استعرض د. حسين خالد أستاذ طب الأورام ووزير التعليم العالى الأسبق بحثا علميا نشرته مؤخرا المجلة الدولية لجامعة القاهرة حول علاقة فيروس «سي» بأورام الجسم المختلفة ومايصاحب ذلك من إمكانية تضخم الغدد الليمفاوية، بالإضافة الى ما يصاحب الإصابة بفيروس «سي» من أمراض جلدية مختلفة.