اضطرت مدينة باراكايما البرازيلية للتخلى عن وجهها السياحي، لكى تستقبل يوميا مئات الفنزويليين الهاربين من الأزمة الداخلية فى بلادهم. وهذه المدينة الصغيرة البالغ عدد سكانها 12 ألف نسمة معروفة بأنها محطة للسائحين الذين يزورون المناظر الطبيعية الخلابة فى جبل رورايما الذى تحدثت عنه رواية «العالم الضائع» للكاتب آرثر كونان كويلي. لكن الأكثرية الساحقة من الوافدين الآن ليسوا من السائحين، بل مهاجرون من فنزويلا، إذ تفيد الأرقام الرسمية بأن بين 500 و1200 فنزويلى يجتازون الحدود يوميا، ومع تدفق المهاجرين، تزدحم شوارع باراكايما ليل نهار، وينام عدد كبير من الفنزويليين فى الشوارع، بسبب انعدام مراكز الاستقبال.