أثارت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» ضد سفير أمريكا بإسرائيل ديفيد فريدمان غضبا كبيرا في الإدارة الأمريكية، حيث ندد البيت الأبيض بتلك التصريحات واعتبرها غير لائقة .كان أبو مازن قد وصف السفير الأمريكي بأنه «ابن كلب» ومستوطن، ورد فريدمان بالقول:«لا أعرف إذا كانت التصريحات تمثل خطابا سياسيا أم هي معاداة للسامية» . من جانبه، أوضح جايسن جرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي الشرق الأوسط أن «الوقت حان كي يختار الرئيس عباس بين خطاب الكراهية وجهود ملموسة لتحسين حياة شعبه وإيصاله إلي السلام والازدهار». وقال جرينبلات -في بيانه- إنه «علي الرغم من هذه الإهانات بحق أفراد في إدارة ترامب وهي ليست في محلها بالمرة، فإننا ملتزمون تجاه الفلسطينيين، لإحداث تغييرات لا بد منها من أجل تعايش سلمي» بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف «نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة علي خطتنا للسلام وسنعرضها حين تتهيأ الظروف الملائمة». [تفاصيل أخري ص6]