«حلم رحمة» يتحقق

بمناسبة اليوم العالمى لمتلازمة داون أطلقت مؤسسة القبس الجديد للتنمية والتدريب مبادرة «حلم رحمة» لرفع الوعى بأطفال داون، حيث أفادت جيهان الشناوى رئيس مجلس أمناء المؤسسة بأن الهدف من المبادرة وشعارها «أنا داون سيندروم وحلمى بيتحقق يوم بعد يوم» هو نشر ثقافة دعم المجتمع لأطفال داون، وذلك من خلال بناء مركز تأهيلى لأطفال داون على أعلى مستوى ومنها جلسات التخاطب التى ستقدمها المؤسسة تحت إشراف السيدة أمل عطيفة والدة رحمة خالد أخصائية التخاطب، والتى تفيد بأن وضع برنامج للتخاطب يأخذ بيد الطفل بعد فترة إلى التغلب على صعوبة النطق ومخارج الحروف بالشكل الصحيح فى حضور الأم لإرشادها للتعامل مع ابنها وابنتها.
رحمة خالد بطلة المبادرة رمز للتحدى لمتلازمة داون والحائزة على أكثر من 150 ميدالية فى السباحة والسلة وهى تدرس بالسنة الأخيرة فى معهد السياحة والفنادق تقول: إنها تحلم باهتمام المجتمع بأطفال داون وتنمية قدراتهم الخاصة، خاصة أنها مرآة تعكس أنهم قادرون على المشاركة المجتمعية ولديهم قدرات كامنة يمكن استغلالها، وتضيف رحمة أن كل شخص تحدى ظروفه هو مثلها الأعلى.أما هالة الرهوان والدة الطفلة ليلى أول المشتركين فى مبادرة «حلم رحمة» فتؤكد أنها تتمنى أن تكون ابنتها مثل البطلة البارالمبية رحمة خالد التى تعتبر مثالا ملهما لكل أطفال داون. جدير بالذكر أن تقرير منظمة الصحة العالمية قدر عدد المواليد من متلازمة داون بنحو1 بين كل 1000طفل يولد على مستوى العالم.