* الجيشان التركى و«الحر»يسيطران على سجن عفرين ..و150 ألف نازح من المدينة قتل أكثر من 81 مدنيا أمس فى قصف جوى على مدينة زملكا فى الغوطة الشرقية، بحسب الشبكة السورية لحقوق الانسان. يأتى ذلك فى وقت نزح أكثر من 150 ألف مدنى من عفرين. ومن جانبها اتهمت موسكوأمريكا وبريطانيا بتجاهل القرارات الدولية، فى حين اتهمت طهرانواشنطن وتل أبيب بالتخطيط لمعركة كبيرة فى سوريا. ولم يتمكن المرصد السورى من تحديد ما اذا كان طيران تابع للجيش السورى أو الروسى نفذ الغارات على الغوطة، التى استهدفت مدينة زملكا الواقعة فى جنوب الغوطة والخاضعة لسيطرة تنظيم "فيلق الرحمن". وفى غضون ذلك، قال ستيفان دى مستورا مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا إن المسئولين عن المساعدات الإنسانية فى الغوطة الشرقية سردوا قصصاً عن وجوه جائعة ويأس فى كافة أرجاء المكان، مضيفاً بأن الناس يجلسون على حافة الإنهيار. ونزح أكثر من 150ألف مدنى من مدينة عفرين منذ مساء الأربعاء الماضى حتى منتصف الليلة قبل الماضية، هربا من القصف المدفعى للقوات التركية التى تواصل عمليتها فى شمال شرق سوريا,بعد اشتباكات عنيفة دارت طوال الليل على أطراف المدينة الشمالية، فى محاولة للقوات التركية والفصائل الموالية لها لاقتحامها. وفى غضون ذلك، قتل 11 مدنياً فى غارة تركية استهدفت المدينة. وفى الوقت نفسه، أعلن الجيشان السورى الحر والتركى السيطرة على سجن عفرين المركزى ومحاصرة المدينة من جميع الجهات. وقال قائد عسكرى فى فرقة الحمزة التابعة للجيش السورى الحر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) : «إن قواته قطعت الطريق الذى يصل ناحية المعبطلى مع مدينة عفرين». وفى الرياض، حملت المعارضة السورية مجلس الامن التابع للامم المتحدة مسؤولية الفشل فى منع الجرائم فى سوريا بما فى ذلك الهجوم على الغوطة الشرقية. وقال نصر الحريرى رئيس هيئة التفاوض فى المعارضة فى مؤتمر صحفى أمس، ان الأممالمتحدة تتحمل مسئولية السكوت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ الاجراءات التى تمنع من حدوثها.