أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، أن مدينة عفرين بشمال سوريا باتت محاصرة من جانب تركيا والتي ستحرك قواتها لاحقا نحو الشرق لملاحقة المتشددين الأكراد. وقال أردوغان خلال كلمة بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، في العاصمة أنقرة أمس: «نحن اليوم في عفرين، وغدًا سنكون في منبج، وبعد غد سنطّهر شرق نهر الفرات حتي الحدود مع العراق من الإرهابيين». من ناحية أخرى قال مسئولون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قافلة مساعدات عبرت خط الجبهة ودخلت الغوطة الشرقية أمس، ولكن ضربات جوية استهدفت المنطقة مجددا بعد توقفها خلال الليل. وقال الصليب الأحمر أيضا إن قافلة المساعدات عبرت الخطوط الأمامية وتتجه إلي مدينة دوما، أكبر مدن الجيب المحاصر. وأوضح المرصد السوري أنه لم تقع ضربات جوية علي الغوطة خلال الليل للمرة الأولي منذ أن بدأت الحكومة هجوما بريا قبل 10 أيام تقريبا بينما كان هناك قتال متقطع عند خط الجبهة. وخلال أقل من أسبوعين استعاد الجيش السوري السيطرة علي جميع الأراضي الزراعية تقريبا في الغوطة تحت غطاء من ضربات جوية وقصف لم يتوقفا تقريبا، وباتت المعارضة لا تسيطر الآن سوي علي مجموعة بلدات تشكل نحو نصف الجيب. وحذرت الأممالمتحدة من أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت الغوطة الشرقية المحاصرة "معرضة للخطر" جراء تجدد القصف علي المنطقة رغم "ضمانات" قدمتها الأطراف المعنية وبينها روسيا.
