والعياذ بالله.. إن وجدت نفسك فى صباحك ومِساك.. تُبصر كل شىء ولا ترى شيئًا.. وتُحِب أن تكره وتكره أن تحب.. وعندك فائض كراهية يُغَطى كل ما هو آت إليك!. إن أصبحت تكره نفسك.. إن لم تجد النجاح الذى تكرهه.. اعلم أنك أصبحت منهم!. من الذين يحملون جنسيتنا اسمًا.. لكنهم يختلفون عنا حتمًا!. نحن بشر يحب ويكره ويفرح ويحزن.. وأنتم جحود وانتهازية وكراهية وفتنة.. تمشى على قدمين!. كل من يحب الوطن.. أدعوه أن يدعو الله.. للعفو عنكم لتعودوا مثلنا بشرًا..!. ... وإلى أن يقضى الله أمرًا كان مقضيًا.. المطلوب من كل المصريين.. أن ينتبهوا لكم.. لكل من يعرف وينكر.. لكل من لا يعرف إلا الكراهية.. لكل من يقلب الحقائق أكاذيب.. ولكل من يُحَرِض على فوضى.. لكل من يملك «وكالة حصرية» لوكالات مخابرات أجنبية.. لكن من «نهش» الحقد قلوبهم وأعمت الكراهية عيونهم.. وباتوا لا يعرفون إلا حب الكراهية!.. مطلوب أن ننتبه لهم.. ونفضح حقدهم وأكاذيبهم وإنكارهم وكراهيتهم.. التى يريدون بها الفتنة بين المصريين.. على أمل أن تعود الفوضى.. لسان حال المصريين!. الذى عاشته مصر فى السنوات السبع الماضية.. كلنا عشناه واقعًا لمسناه وليس تاريخًا قرأناه.. إلا أنهم بكل صفاقة ينكرونه.. ويكذبوننا ويكذبونه.. وبالإلحاح والتكرار يريدون أن يُثبتوه واقعًا فى عقول المصريين!. مصممون هم فى كل لحظة وكل مناسبة.. على الإنكار.. رغم أن الإنجازات التى تمت.. سواء إجراءات وقوانين صدرت.. أو مشروعات شُيدت.. أو طرقًا شُقت وكبارى أقيمت ومزارع تنتج ومصانع تعمل!. ينكرون هم الإنجازات والنجاحات.. لأنهم يحبون كراهية النجاح!. يكذبون وينكرون ويكررون إلى أن يصدقوا.. يصدقون الكذب مثلما يحبون الكراهية!. ذكرت الأسبوع الماضى واقعة حدثت بالفعل.. لواحد منهم.. يُنْكِر النجاح المبهر عالميًا فى علاج «فيروس C».. وحجته التى تمسَّك بها بكل برود.. أنه لم يجرب علاج «فيروس C».. فكيف يحكم على نجاحه من عدمه؟. الذى أكتبه.. ليس لهم.. لمن يعرفون وينكرون.. إنما لأهالينا فى القرى والنجوع والكفور والمدن.. أكتب لهم.. لنسترجع معًا.. ونفخر معًا.. بكوننا مصريين!. نعم نفخر.. لأن ما تم ويتم على أرض مصر إعجاز!. إعجاز أن نفعل هذا.. والإعجاز أن يتم ذلك.. وقت حرب تخوضها مصر وحصار مضروب على مصر.. إلا أنها عبقرية شعب مصر وقائد مصر!. قناة السويس الجديدة.. تمويلها فى أسبوع وحفرها فى سنة.. إعجاز شعب وجيش!. تحويل عجز 6000 ميجاوات فى الكهرباء إلى فائض.. 3000 ميجاوات إعجاز. هذا وقت استرجاع التفاصيل.. التى هى أعمال تمت وليست شعارات رُفِعَت.. وقت تذكرها لنتيقن أننا على حق.. ومن ينكرونها هم الباطل نفسه!. التفاصيل كثيرة كثيرة.. تعالوا نتذكر بعضها من خلال هذه النقاط: 1 جميعنا يعلم الحقيقة.. حقيقة ما حدث فى السنوات السبع الماضية التى انتهت برحيل 2017.. كلنا يعلم.. وكثير منا نسى لكنه غير ناكر.. وقليل جدًا منا.. يعلم تفاصيل التفاصيل.. وبقدر ما يعرف ينكر لأنه يحب الإنكار.. لأنه يكره النجاح ويمقت الاعتراف بالنجاح لأنه يعنى الاعتراف بنجاح مصر وقائد ملحمة فداء الوطن وبناء الوطن.. المثبتة فى دفتر أحوال الوطن من 2011 وحتى 2017 التى رحلت!. عرفتم حضراتكم لماذا يعشقون حب الكراهية؟. 2 ملحمة فداء الوطن يتولاها جيش مصر وشرطة مصر!. مصر التى أرادوا ابتلاعها.. فابتلعتهم!. ظنوا أنها ورقة من أوراق «ربيعهم العربى» وحتمًا ستسقط.. إلا أنها هى التى أسقطتهم ونسفت أحقر مخطط دبروه للمحروسة.. بعد أن كانوا على بعد خمسة أيام فقط.. من إعلان الولاية الإسلامية فى شمال سيناء.. ومثلما حدث فى نكبة 1948 بمجرد إعلان دولة الصهاينة.. أمريكا ومن بعدها دول العالم الكبير اعترفت بها قبل أن يجف الحبر الذى أعلنوا به قيام «النكبة»!. سيناء كانت «مُجهزة» لأخطر طعنة لمصر فى تاريخها!. فى الخفاء فكروا وخططوا وتآمروا ودبروا.. مخابرات دول لا دولة.. هى التى تخطط وتُمول وتدعم بالسلاح.. والإخوان والجماعات الإرهابية التى خرجت من رَحِمها.. هى من تنفذ فى الداخل!. كل شىء انتهى والموعد تحدد فى 5 يوليو 2013 والقرار صدر من الخارج.. والخونة فى الداخل جاهزون للتنفيذ.. والمتبقى مسألة وقت.. حتمًا سيجىء لأن الزمن لا يتوقف.. لكن الحدث لم ولن يأتى.. لأن القدر لا علاقة له بحسابات الخونة وأسيادهم!. 3 فات عليهم معرفة.. أن مصر آمنة مستقرة إلى يوم الدين بأمر ربها!. عمت قلوبهم وصدورهم عن استيعاب مغزى اختيار المولى سبحانه وتعالى.. أرض مصر.. ليُطل عليها بنوره العظيم وصوته العظيم.. وهو تشريف لم تحظ به أى بقعة أرض فى العالم!. الجهالة طمست ملامحهم.. ليجهلوا أن مصر وجيشها فى رباط إلى يوم الدين.. لأن جُنْدَها خير أجناد الأرض.. ومستحيل أن تنجح أى قوة فى تقسيم مصر!. من سبع سنوات وحتى اليوم.. لم يتوقفوا يومًا عن الكيد لمصر على أمل فتنة يتقاتل المصريون بسببها.. وتقع مصر!. لم ينجحوا فى السنوات السبع.. ولن ينجحوا فيما هو قادم من سنوات.. لأن فداء مصر بالروح عقيدة مصرية.. موجودة فى الأمس وموجودة اليوم وكل يوم!. جيش مصر وشرطة مصر.. قدموا قرابة ال15 ألف شهيد و20 ألف مصاب.. فى حرب الإرهاب!. تضحية الرجال بأرواحهم ودمائهم.. فى مواجهة من يحاربون بالوكالة عن عدة دول.. حفظت مصر من مصير الدول التى طالها «الربيع العربى»..!. شهداء الجيش والشرطة.. قدموا أرواحهم فداء للوطن!. رحلوا عن الحياة.. لأجل أن تحيا مصر!. الجرحى من الجيش والشرطة.. ضحوا بأجزاء من أجسادهم فى الحرب المقدسة.. لأجل أن تحيا مصر!. ... من الآخر أنا وأنتِ وهو وهى.. كل فى مجال عمله.. الفلاح فى أرضه.. العامل فى مصنعه.. الطبيب فى مستشفاه.. الطالب فى مدرسته.. الأم العظيمة فى كل ما تقوم به.. جميعنا عليه أن يبذل قصارى جهده لأجل أن تنهض بلدنا وتحيا مصر!. 4- الذى فعلوه بسوريا ليس ببعيد!. دمروا سوريا ومازالوا يدمرونها!. الإخوة الأعداء فى سوريا صعب حصرهم!. صعب وقف الاقتتال بينهم.. لأن من يحاربون على الأرض.. ينفذون تعليمات أسيادهم!. الأسياد.. هم من جمعوا المقاتلين المرتزقة من كل مكان.. ووفروا المال والسلاح والدعم المستمر بالذخائر والعلاج!. الأسياد هم من يملكون كل قرار يتم تنفيذه على الأرض!. «الغوطة» وما يحدث فيها.. أكبر دليل.. على أن «الربيع العربى» هدفه فى سوريا.. القضاء التام على سوريا الدولة وسوريا الشعب وسوريا الأرض وسوريا العروبة!. كل الذى حدث حولنا لم يحدث لنا بفضل الله وعبقرية قائد مصر فى قراءته الصحيحة للأوضاع وقراراته الفاصلة للأحداث من لحظة مناشدته للشعب للنزول فى الميادين فى 26 يوليو 2013 لإعطاء تفويض للجيش فى مواجهة الإرهاب.. وحتى افتتاحه مركز قيادة القوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب فى سيناء قبل خمسة أيام!. الذى حدث لهم فى «الربيع العربى» لم يحدث لنا.. لأن الله منح مصر شعبًا.. من صُلْبِه.. يخرج خير أجناد الأرض!. وملحمة فداء جيش مصر وشرطة مصر.. هى التى أسقطت «ربيعهم العربى» وهى التى حمت مصر وهى التى تحمى مصر.. لأجل أن تحيا مصر!. 5- «الربيع العربى».. عنوان كبير لأحداث أكبر دمرت دولاً عربية!. لا هو خيال ولا محض افتراء.. إنما واقع.. سوريا مثال واضح فاضح له!. ملايين اللاجئين السوريين المشتتين فى كل بلاد العالم!. شاهد إثبات.. على مؤامرة تدمير سوريا وتقسيم سوريا!. الدمار الذى سحق جنة الشام.. طال ليبيا واليمن وكان مقررًا على مصر!. نجح هناك وفشل فى مصر.. رغم أنف من خططوا فى الخارج.. وخونة الداخل.. المصممين على الإنكار.. الذين يحبون الكراهية ويكرهون الحب!. خونة الداخل الذين يشككون فى كل شىء.. بدلا من الامتنان للقائد الذى حمى مصر من الدمار المخطط لها.. ويرسى قواعد المجد لمصر.. بنهضة اقتصادية غير مسبوقة فى تاريخ مصر.. يتهمونه بأنه باع مصر فى صفقة القرن!. حملة موتورة.. كاذبة من أولها لآخرها.. وكل اتهاماتهم كلام مرسل بلا دليل واحد!. هم لا يعنيهم كذبها الذى سيتكشف عاجلا أو آجلا عندما تعلن أمريكا صفقة القرن هذه!. كل الذى يعنيهم الانتخابات ومحاولتهم المستميتة لأجل ألا يهتم المصريون بها.. ومنها أن الرئيس المرشح لفترة رئاسة ثانية.. باع مصر لأمريكا والصهاينة.. وسوف يتنازل عن سيناء لهم!. طيب «وكان لازمته إيه» مركز قيادة قوات شرق القناة الذى افتتحه الرئيس من أيام.. مرتديًا الزى العسكرى قائدًا أعلى للقوات المسلحة!. هل شيدنا هذه القاعدة العسكرية وسط سيناء.. وافتتحها الرئيس وقادة القوات المسلحة فى آخر فبراير 2018 لأجل أن نسلمها للصهاينة بعد شهور؟. كلام حقير مثل من اخترعوه.. لأنه يخالف جذريًا العقيدة القتالية لخير أجناد الأرض!. لأنه المستحيل حدوثه.. وهل يمكن لمن وصفهم الرسول الكريم بخير أجناد الأرض.. أن يكونوا خونة؟. الخونة هم من يتهمون ويشككون فى أصحاب أعظم عقيدة قتالية!. الخونة هم من يكرهون جيش مصر وشرطة مصر الذين حموا ويحمون مصر!. الخونة هم من ينكرون على مصر كل إنجاز تم على أرضها!. الخونة.. يُحْزِنهم ويُدْميهم وينكد عليهم.. كل فداء وكل بناء.. لأجل أن تحيا مصر!. الرافضون الكارهون الناكرون الكاذبون.. موتوا بغيظكم!. تفاهاتكم التى تخرج من أفواهكم.. تسقط تحت أقدامكم!. محاولتكم الوضيعة.. يستحيل أن تنطلى على الشعب ويصدقها الشعب.. أتعرفون لماذا؟. لأن مَنْ عقيدتهم النصر أو الشهادة.. دفاعًا عن أرضهم وشعبهم وعرضهم.. هم أبناء هذا الشعب.. ومستحيل أن يخون الابن الصالح أباه!. 6- الذين يحبون الكراهية ويكرهون الحب والود والتسامح وكل السمات الإنسانية.. صعب بل مستحيل أن يتصالحوا مع أنفسهم.. ومن ثَمَّ مستحيل أن يقولوا كلمة حق واحدة.. فى حق ملحمة الفداء وملحمة البناء التى يقودها الرئيس السيسى!. الناكرون الجاحدون لم ولن يفهموا مغزى ما حدث فى عمق سيناء من خمسة أيام!. باختصار وفى كلمتين.. عشنا 40 سنة.. حركتنا مُقَيدة على أرضنا!. الذى يعنينى أن يعرف أهالينا على كل أرض مصرية أو فى أى مكان بالعالم.. أن الأحد 25 فبراير.. ليس كأى يوم.. لأنه شاهد على أحداث وقعت على مدى ساعات نهاره.. هى بكل المقاييس فاصلة فارقة لما قبل يوم الأحد وما بعد الأحد 25 فبراير!. فى هذا اليوم افتتح القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس السيسى فى حضور قادة الجيش ورئيس الوزراء وأربعة وزراء.. مركز قيادة قوات الشرق فى سيناء لمكافحة الإرهاب.. قد يقول البعض.. وما الأهمية هنا التى تجعل حدثًا مثل هذا فارقًا؟. لأجل التوضيح أعود للوراء إلى 2011 وما قبلها!. الموجود فى سيناء فى المنطقة الواقعة على الحدود.. جنود شرطة من الأمن المركزى. الموجود من الجيش.. وحدات من حرس الحدود.. لمراقبة الحدود.. السلاح الموجود.. سلاح أفراد!. هذا الوضع.. مع الفوضى المدبرة فى 2011 و2012 وسنة حكم الإخوان فى 2013.. كل هذه الأمور.. خلقت فى سيناء أوضاعًا خطيرة جدًا لم تكن موجودة من قبل.. وكان واضحًا أنها ستكون عاملاً فاعلاً فيما هو قادم!. 7- الأهم فيما هو قادم.. كان ما سيحدث فى 5 يوليو 2013.. إعلان ولاية إسلامية فى شمال سيناء!. «كده» مصر وقعت!. ليه؟. لأنه بمجرد الإعلان سيتم الاعتراف الدولى.. بالدولة الجديدة!. «خلاص» المسألة انتهت ومن لا يعجبه الأمر.. يشرب من البحر.. يشرب من النيل.. يشرب حتى من المجارى!. هم لا يعرفون أن مصر غِيْر ومصر عَصِيَّة ومصر آمنة بأمر ربها وعظمة شعبها.. الذى أسقط الإخوان فى الداخل والمؤامرة فى الخارج يوم 30 يونيو 2013 قبل إعلان دولة فى سيناء بخمسة أيام!. أسقطنا المؤامرة ومنعنا قيام الدولة وقتها.. لكن هذا لا يعنى.. أننا تخلصنا من جيش المرتزقة الموجود فعلاً فى سيناء.. لحماية هذه الولاية على الأرض!. نزعنا فتيل القنبلة.. لكن القنبلة موجودة بكامل فاعليتها التدميرية.. وهذا ما يفسر.. مطلب المشير السيسى وقتها.. بتفويض الشعب للجيش فى مواجهة إرهاب محتمل!. الموجود فى سيناء.. كل ما يضمن نجاح حرب جيل خامس نموذجية!. جماعات إرهابية مرتزقة مدربة ومزودة بأحدث سلاح فى العالم!. أجهزة مخابرات دول لا دولة.. تفكر وتخطط وتدعم وترعى!. هذا هو الوضع على الأرض من أربع سنوات إلا أربعة أشهر!. وبدأت حرب الإرهاب.. هم يعتقدون أنها مسألة وقت.. وينقسم الشعب بفضل خونة الداخل.. وما إن يحدث.. تصبح مصر مثل سوريا.. قتال بين المصريين على كل أرض مصرية.. والنتائج مرعبة والدماء بحور لأن مصر 100 مليون!. هم لا يعرفون ولن يعرفوا.. أن الشعب مستحيل أن ينقسم أو يختلف على جيشه!. خاب ظنهم والشعب لم ينقسم والجيش لم يخذل شعبه.. وخاض مع الشرطة ملحمة فداء عظيمة.. كَسَّرَت عظام جماعات الإرهاب.. على مدى السنوات الأربع.. إلا أربعة أشهر.. لأجل أن تحيا مصر!. ومن 20 يومًا تقريبًا.. أعلنت مصر قيام العملية سيناء 2018 وهى باختصار شديد.. تكليف واضح صارم من الرئيس السيسى إلى جيش مصر وشرطة مصر بتطهير أرض مصر من الإرهاب!. 8- بعد 16 يومًا من قيام العملية.. وفى يوم الأحد 25 فبراير.. الرئيس السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة مرتديًا الزى العسكرى.. فى قلب سيناء يفتتح مركز قيادة قوات الشرق فى سيناء لمكافحة الإرهاب!. الرئيس فى قلب سيناء بالزى العسكرى.. رسالة للدول التى ترعى وتدعم الإرهاب بأن مصر على بعد أمتار من اقتلاع جذور الإرهاب من أراضيها!. مركز عمليات لإدارة حرب الإرهاب.. معناه أننا حطمنا كل القيود القائمة من 40 سنة!. معناه.. أن الأرض التى كانت بؤرة الإرهاب ونواة دولة الإرهاب.. نسفنا الإرهاب منها.. وأصبحت مركز قيادة مكافحة الإرهاب فى مصر كلها لا سيناء وحدها!. الذى جرى فى قلب سيناء يوم الأحد 25 فبراير.. رسالة للدنيا كلها.. مصر وهى تنهى وجود الإرهاب بسيناء.. قاربت على الانتهاء من إرساء قواعد المجد والتنمية والبناء فى سيناء.. لأجل أن تحيا مصر!. سيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة.. شكرًا!