بعد أيام من تهديدها أعمال التنقيب فى البحر المتوسط، تحرشت 6 قطع بحرية تركية بسفينة تابعة لشركة «إينى» الإيطالية، كانت فى طريقها للتنقيب عن الغاز المكتشف حديثا فى المياه القبرصية. من ناحيته، وصف يوانيس كاسوليدس، وزير خارجية قبرص، اعتراض البحرية التركية السفينة الإيطالية بأنه «تحرش»، ونوع من «القرصنة»، مشيرا إلى أن سفينة التنقيب أجبرت على قطع رحلتها إلى جنوبقبرص، حيث يقع حقل الغاز المكتشف حديثا. وأوضح أن نيقوسيا تجرى اتصالات مكثفة مع الشركة والحكومة الإيطاليتين بخصوص السفينة. فى حين، أكد المتحدث باسم «إينى» أن السفينة ستبقى فى مكانها حتى يطرأ تطور على الوضع. وفى استمرار للانتهاكات التركية، انتقدت وزارة الخارجية التركية ما زعمت أنه تنقيب قبرص عن الغاز الطبيعى من جانب واحد، مدعية أن قبرص تهدد استقرار المنطقة، وتتجاهل حقوق شمال قبرص، غير المعترف بها دوليا، فى الموارد الطبيعية، وحذرت من أنها ستكون مسئولة عن أى عواقب. وحثت تركيا الشركات الأجنبية على عدم دعم أنشطة الحكومة القبرصية، خاصة أن شركات «إينى» الإيطالية، و»توتال» الفرنسية، و«إكسون موبيل» الأمريكية تحمل تراخيص للبحث عن الغاز الطبيعى قبالة الساحل الجنوبىلقبرص. [ التفاصيل ص 7 ]