مالك طفل عمره ست سنوات، تعرض منذ عامين لحادث أليم، إذ سقط من «بلكونة» الدور الثالث، وتم نقله فى الحال إلى المستشفي، وهناك أجريت له الفحوص اللازمة، وتبين إصابته بكسورفى ساقيه، وتم عمل «جبيرة من الجبس» حول كل من ساقيه، ومكث على هذه الحال أربعة أشهر، ثم أزيلت «الجبيرتان»، وبعد فترة لاحظ أبوه وجود اعوجاج فى ساقه اليمني، فحمله إلى الطبيب المعالج، وأجريت له الفحوص والأشعات التى أكدت وجود تلف فى مركز نمو العظم، مما أدى إلى ضمور فى عظمة الفخذ مع فرق فى الطول بين الساقين، وأن حالته تستدعى إجراء جراحة له لوضع شرائح ومسامير فى الركبة، وتركيب جهاز تطويل فى الفخذ لمعالجة هذا الفرق، وتصل تكلفة هذه الجراحة مائة وخمسة عشر ألف جنيه، ولكن والده لا يملك هذا المبلغ، وكل ما استطاع توفيره هو أربعين ألفا فقط، وعجز عن تدبير باقى المبلغ المطلوب، وكل ما يرجوه هو أن يجد من يسدد له فاتورة علاج إبنه. إيناس الجندى